مسئول سعودى : الإثارة السلبية سبب حجب صحف إلكترونية

ألمح المتحدث الرسمى لوزارة الثقافة والإعلام السعودية الدكتور سعود كاتب إلى سببين رئيسيين وراء حجب جهات الاختصاص صحفا "إلكترونية" سعودية، وهما "الإثارة السلبية"، و"الاعتداء على حقوق النشر الخاصة بالغير".

وشدد كاتب فى تصريحات لصحيفة "الوطن" السعودية نشرت اليوم السبت على وقف منح أى ترخيص لأى صحيفة لا تخدم اللحمة الوطنية، علاوة على وقف الحصول على تراخيص للصحف التى تحمل أسماء مناطقية، وعدم التجديد للحالية منها.

وأوضح أن الوزارة أسست لمبدأ الحرية الإعلامية المسؤولة، مستدركا "الإساءة إلى الغير لم تكن يوما حرية تعبير"، موضحا أن أهم الاشتراطات الجديدة للترخيص للصحف الإلكترونية تتمثل فى تحولها إلى العمل المؤسسى، ورفع مستوى الحد الأدنى للمؤهل العلمى المفترض توافره عند رئيس التحرير والعنوان الثابت للصحيفة، وضرورة اتخاذ شعار لا يؤدى إلى التشابه مع شعار صحيفة أخرى.

وكشف عن أن الوزارة رفضت الترخيص لصحف إلكترونية بسبب تدنى الشهادات العلمية للمتقدمين بطلب الترخيص لها، وفشلهم فى إيضاح الرؤية والرسالة للصحيفة.

يذكر أن إدارة النشر الإلكترونى فى الوزارة، حجبت 30 صحيفة إلكترونية "غير مرخصة" خلال العام الماضى، مؤكدة أن تسمية الصحف بالتسميات المناطقية والقبلية لا تصب فى المصلحة العامة، وأن هناك صحفا إلكترونية بادرت بتعديل تسمياتها مطلع العام الحالى، وأول صحيفتين، هما: صحيفة الأحساء أون لاين، وصحيفة إلكترونية فى المنطقة الشمالية بادرتا بتعديل تسميتيهما قبل موعد تجديد تراخيصهما، وهناك صحيفتان إلكترونيتان تحولتا من "فردية" إلى "مؤسساتية".