"إصلاح الوفد" يفتتح مقره اليوم على بُعد خطوات من الحزب.. و"الوفد": المفصولون أشباح واستنساخ للجماعة المحظورة.. وبدراوى يرد: سنستعيد بيت الأمة من المنتفعين.. و"عبد المجيد": سينقسم لحزبين ضعيفين

الجمعة، 14 أغسطس 2015 02:09 م
"إصلاح الوفد" يفتتح مقره اليوم على بُعد خطوات من الحزب.. و"الوفد": المفصولون أشباح واستنساخ للجماعة المحظورة.. وبدراوى يرد: سنستعيد بيت الأمة من المنتفعين.. و"عبد المجيد": سينقسم لحزبين ضعيفين فؤاد بدراوى القيادى بتيار إصلاح الوفد
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تدخل أزمة حزب الوفد والصراع على السلطة داخل الحزب طورًا جديدًا، حيث يفتتح اليوم تيار إصلاح الوفد- الجبهة المعارضة للإدارة الحالية للحزب بقيادة الدكتور السيد البدوى- مقره الجديد الذى يبعد خطوات قليلة من المقر الرئيسى لبيت الأمة الكائن بشارع بولس حنا بحى الدقى، ليستكمل قيادات التيار معركتهم من هذا المقر التى أعلنوها مسبقًا تحت شعار "استعادة الوفد للوفديين والإطاحة برئيس الحزب الحالى".

الوفد يحتفل باليوم العالمى للشباب


ويستعد تيار إصلاح الوفد لافتتاح مقره اليوم الجمعة بحضور عدد كبير من الشخصيات العامة منهم الدكتور على السلمى، مارجريت عازر، حسين عبد الرازق، سيد عبد العال، نبيل زكى، وعدد من رؤساء تحرير الصحف، وعدد من رؤساء القنوات الفضائية، بالإضافة إلى عدد كبير من القواعد الوفدية بالمحافظات، وذلك حسبما أكد رامى البنا القيادى الشاب بالتيار.

وأوضح القيادى بتيار الإصلاح، أن حفل الافتتاح لن يقتصر على المؤتمر الصحفى الذى سيعقد مساء اليوم بحضور الشخصيات العامة وأعضاء الوفد، بل سيبدأ بإقامة كرنفال واحتفالية على أنغام الأغانى الوطنية، ويمتد حتى موعد المؤتمر مساء اليوم.

وعلى الجانب الآخر، ينظم حزب الوفد مساء اليوم أيضًا احتفالاً بمناسبة اليوم العالمى للشباب، والذى يتضمن كلمات لممثلى الأحزاب ويشارك فى اللقاء ممثلو شباب الأحزاب المدنية وائتلاف شباب ضد الإرهاب.

الوفد: تيار الإصلاح أشباح


ومن جانبه، قال المستشار بهجت الحسامى، المتحدث الرسمى لحزب الوفد، إن تيار إصلاح الوفد، يعمل بدون شكل قانونى وهذا أمر لا يجوز أن تغض الدولة الطرف عنه، مؤكدًا أن افتتاحهم لمقر لهم اليوم، يضعهم تحت المسائلة القانونية لأنهم يمارسون العمل السياسى والحزبى بدون إطار قانونى وترخيص رسمى بممارسة العمل السياسى، عن طريق تشكيل حزبى بإخطار لجنة شئون الأحزاب.

وأضاف المتحدث الرسمى لـ"الوفد"، لـ"اليوم السابع"، إن افتتاح مقر هو مصطلح قانونى لكيان معترف به رسميًا، ولكن تيار إصلاح الوفد ليس كيانًا قانونيًا معترفًا به، وهم ليسوا سوى مجموعة مفصولة من الحزب، مشيرًا إلى أن تجربة تيار الإصلاح بمثابة استنساخ لنسخة جديدة من جماعة الإخوان المحظورة التى عندما كان يطلب منهم تأسيس جمعية أو حزب يرفضون، قائلاً: "إن حزب الوفد يتعامل مع أعضاء التيار باعتبارهم أشباحًا".

وتابع: "إننى أطالب أعضاء الوفد المفصولين بتأسيس حزب والالتزام بالقانون والانصياع له، لأن خرق النظام قد يأتى بآثار سلبية على الدولة، كما أحمل الدولة مسئولية تأمين مقر حزب الوفد مثل أى منشأة أخرى فى الدولة حال هجوم أى شخص عليه"، مضيفًا "إن تيار الإصلاح إما هو حركة ضحلة جداً لأنهم غير قادرين على جمع 500 توكيل من الهيئة الوفدية للمطالبة بإعادة انتخابات الحزب، أو أنهم لا يمتلكون الرغبة فى العودة، لأن فؤاد بدراوى، يعلم تماماً أنه حال إعادة الانتخابات سيخسر مرة أخرى".

فؤاد بدراوى:هدفنا استعادة الوفد من المنتفعين


وقال فؤاد بدراوى، القيادى بتيار إصلاح الوفد، إن تصريحات المتحدث الرسمى لحزب الوفد، المهاجمة لتيار الإصلاح، لا تستحق عناء الرد عليها، لأنها لا قيمة لها، مضيفًا "من السهل أن نجمع 500 توقيع من الهيئة الوفدية للمطالبة بإعادة انتخابات الحزب، ولكن هذا الطلب لسحب الثقة من رئيس الحزب، سيتم عرضه على الجمعية العمومية بكامل حضورها للتصويت عليه، والجمعية العمومية الحالية تم العبث بها وهى صنيعة السيد البدوى وموالية له".

وأضاف القيادى بتيار إصلاح الوفد، لـ"اليوم السابع": "إن الحكم سيكون للقواعد الوفدية الأصيلة، ولسنا فصيلا أو حزبا موازيا لحزب الوفد، فنحن الوفد وهدفنا استعادة الوفد للوفديين من المنتفعين والمستفيدين".

وحيد عبد المجيد


بدوره، قال الدكتور وحيد عبد المجيد، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الأزمة الحالية القائمة بحزب الوفد، انتداب للأزمات السابقة التى نشبت فى الحزب منذ سنة 2000 والتى حدث فيها صدام حاد، ولكن طبيعة الأزمة مختلفة هذه المرة، مضيفاً إن الوفد يتعرض الآن لحالة انقسام كبير فى جسم الحزب.

وأضاف نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، لـ"اليوم السابع"، أن المتوقع أن تنتهى الأزمة الحالية للوفد بانقسامه إلى حزبين وسيكون كلاً منهما حزبًا ضعيفًا، دون أن تصل إلى نمط الصدام الذى حدث عام 2007 وأدى إلى حريق الوفد، وذلك حال عدم تغير طريقة إدارة الأزمة ودعوة رئيس الحزب لحوار جاد وموضوعى بدون شروط مسبقة واستعلاء على المختلفين مع القيادة الحالية للحزب.

وأشار إلى أن طريقة إدارة الأزمة أدت إلى تفاقمها نتيجة عدم استعداد إدارة الحزب لإدارة حوار بشكل متكافئ دون التعامل مع المختلفين مع الإدارة الحالية للحزب، باعتبارهم مارقين على الحزب.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة