فقالت تينا بيان إيمى رئيسة ائتلاف ضد الاتجار بالنساء فى كلمة لها لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس" ، " فكرة خاطئة وسيئة للغاية، لا يوجد لا أى مبرر ومنطق واقعى، وليس من الصحيح حماية عملية يتم فيها الاتجار بالبشر مثل الدعارة، هذا هراء"، وأكدت تينا " العالم أجمع يتابع ما تفعله منظمة العفو الدولية عن كثب، وهذه الأفكار سوف تفقدها مصدقيتها أمام الجميع كونها منظمة هامة للدفاع عن حقوق الإنسان".
بينما ذكر الموقع الإلكترونى لصحيفة "لو دوفان " الفرنسية ما قاله المستفيدون من عدم تجريم ممارسة الدعارة وهو أن منظمة العفو الدولة نظرت إلى أهم الموضوعات وأكثرها حساسية، وعلى الرغم من اختلاف رأى المجتماعات حول هذه القضية، ولكن المنظمة سلطت الضوء على واحدة من أكثر الفئات المهمشة والمسلوب حقها".
كما نشرت الصحيفة نفسها رأى إحدى المنظمات غير الحكومية المؤيدة لطلب الجديد "تجريم العمل فى مجال الدعارة لا فائدة له، فالطلب ينص على ممارسة تلك المهنة بالتراضى بين البالغين، وليس بالإكراه، وتجريم ممارسة الدعارة يعد انتهاكاً صريحا لحقوق العاملين فيه"، ودعت المنظمات على ضرورة إزالة فكرة القمع ضد الدعارة.
وقالت كاترين جودار مديرة منظمة العفو الدولية فى فرنسا :" إنه ليس من حقوق الإنسان أن تختبئ العاهرات بسبب تجريم الدعارة، فهذا يعد تميزا وعنصرية ضدهن، ومن حقهن التمتع بالرعاية والحماية الاجتماعية بدل من تعرضهن للعنف الاجتماعى ونيل القانون منهن".
موضوعات متعلقة..
- منظمة العفو الدولية تطالب بعدم تجريم ممارسة الدعارة
أشهر بائعة جنس بولندية لـ"الإندبندنت": أدعم محاولة منظمة العفو الدولية لعدم تجريم أقدم مهنة بالتاريخ.. وأرفض "النموذج السويدى" فى التعامل مع تهمة "البغاء".. و"قطر" تعاقب العاملات بالجسد بالسجن 25 سنة
