وكانت السلطات الأثيوبية قد ألقت القبض فى أبريل 2014 من العام الماضى القبض 5 صحفيين متهمة اياهم بالتخطيط لعمليات إرهابية بالتعاون مع مجموعة معارضة للحكم متواجدة بالولايات المتحدة الأمريكية تسمى "جينبوت 7"، وتنصف كمنظمة ارهابية داخل أثيوبيا.
وقال "توم رودز" رئيس لجنة حماية الصحفيين فى شرق أفريقيا أن أثيوبيا تبدى لفتة ترحيب بالرئيس الأمريكى بإفراجها عن 5 صحفيين رغم زيادة عدد الصحفيين داخل السجون خلال السنوات الأخيرة، مطالبا فى بيانا نشره الخميس بالإفراج عن بقية الصحفيين والمدونين وإسقاط التهم عنهم.
وقالت لجنة حماية الصحفيين إن أثيوبيا تحتفظ بـ12 صحفيا داخل السجون بتهمة التخطيط لأعمال إرهابية، مما يجعلها ثانى أسوأ بلد أفريقى فى التعامل مع الصحفيين بعد جارتها أريتريا.
وأضاف تقرير صحيفة الجارديان أن أثيوبيا التى تعد حليفة الغرب فى مواجهة التنظيمات المتطرفة فى منطقة شرق أفريقيا تحصل على ملايين الدولارات للدور الذى تقوم به للاصطدام بجماعات على شاكلة تنظيم الشباب فى الصومال، لكنها تمتلك سجلا فاضحا فى ما يتعلق بالحريات وحقوق الإنسان.
وكان الحزب الحاكم فى أثيوبيا قد اكتسح الأصوات فى الانتخابات التى عقدت بشهر مايو الماضى، ليجدد فترة جديدة من الحكم الذى يمتد من العام 1991 وحتى الآن.
ويزور الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" خلال الشهر الجارى أثيوبيا ضمن جولة فى أفريقيا ستضم زيارة لكينيا موطن والده، ومن المنتظر أن يقابل رئيس الوزراء الأثيوبى "هايلى ماريام" وأن يلقى خطبة بمقر الاتحاد الأفريقى بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا.
