دفاع أبو إسماعيل يزعم ترحيله من"مزرعه طره" لـ"العقرب".. ومصدر بالسجون: يعامل باحترام كزملائه ويعانى من سمنة مفرطة ونقل السجناء إجراء طبيعى .. و"الإخوان"تشكل لجنة للاستعلام عن نقل قادتها من زنازينهم

الأربعاء، 08 يوليو 2015 08:41 م
دفاع أبو إسماعيل يزعم ترحيله من"مزرعه طره" لـ"العقرب".. ومصدر بالسجون: يعامل باحترام كزملائه ويعانى من سمنة مفرطة ونقل السجناء إجراء طبيعى .. و"الإخوان"تشكل لجنة للاستعلام عن نقل قادتها من زنازينهم حازم صلاح ابو اسماعيل
كتب محمود عبد الراضى - محمد إسماعيل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر بهيئة الدفاع عن الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل عن نقله خلال الأسبوع الماضى من سجن ملحق مزرعة طرة إلى سجن العقرب شديد الحراسة، وإيداعه زنزانة انفرادية، لكنها وصفت الإجراء بأنه قرار إدارى يخص مصلحة السجون ولا يمكن الاعتراض عليه.

وأكدت المصادر، أن هيئة الدفاع كانت تقدمت ببلاغات وشكاوى إلى النائب العام تعترض فيها على الإجراءات، التى اتخذتها إدارة السجن ضد "أبو إسماعيل" خلال الفترة الأخيرة، وتضمنت سحب أوراق المرافعات والقضايا من زنزانته، حيث كان يعد مرافعاته عن نفسه فى القضايا المتهم بها.

وفى السياق قال عبد المنعم عبد المقصود، رئيس هيئة الدفاع عن قيادات الإخوان، إن الهيئة لديها معلومات بنقل عدد من قيادات الإخوان من سجن مزرعة طرة إلى سجن العقرب شديد الحراسة، مشيرا إلى أن هذا إجراء قانونى بشكل طبيعى، ومن حق مصلحة السجون نقل المتهمين.

وأضاف عبد المقصود، أن هيئة الدفاع ستشكل لجنة للاستعلام عن عدد من القيادات الذين تم نقلهم بمن فيهم حازم صلاح أبو إسماعيل، مؤسس حزب الراية السلفى.

فى المقابل أفاد مصدر بقطاع السجون، أن نقل السجناء من زنزانة لأخرى ومن سجن إلى آخر داخل نفس منطقة السجون بطرة أمر طبيعى يحدث كثيراً للسجناء، سواء كانوا سياسيين أو جنائيين لدواع وأمور تخص مصلحة السجون، لافتة إلى أن السجين حازم صلاح أبو إسماعيل يلقى كل الرعاية داخل محبسه ويعامل معاملة كريمة كباقى زملائه، وفقا للوائح المنظمة للسجون المصرية، ويتم تلبية مطالبه فى حدود ما يسمح به القانون.

وتشير التسريبات إلى أن حازم أبو اسماعيل يقضى معظم وقته مشغولا بقرءاة القرآن الكريم منذ بداية شهر رمضان الكريم، ويؤدى صلوات التراويح باستمرار وبصفة دائمة، فضلاً عن أدائه صلوات التهجد وانشغاله بالقرءاة فى المراجع والكتب الدينية، وتدوينه لبعض الأمور فى الأوراق الخاصة به.
وأضافت المصادر، أن أبو إسماعيل زاد جسمه فى الآونة الأخيرة بشكل كبير، وبدأ يعانى من السمنة المفرطة باستمرار، نظراً لتناوله كميات من المأكولات بصورة كبيرة، ورغم حرصه على التريض إلا أن مشكلة السمنة لا زالت تحاصره ويحاول التخلص منها باستمرار بالتمارين الرياضية.

ويظهر أبو إسماعيل داخل أسوار السجن منعزلاً لا يفضل الحديث مع أحد.. مشغولا بصلواته وقراءته للقرآن الكريم والكتب الدينية، ويقضى ما تبقى من وقته فى النوم العميق ويستقبل أسرته على فترات متباعدة بالماكولات وبعض الأدوية، التى يحتاجها وكتب القانون والمراجع.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

فرج اللة

الارهابى

انا ارى نقلة لمدينة الإنتاج الإعلامى

عدد الردود 0

بواسطة:

وليد

اللهم لا شماتة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة