أكرم القصاص - علا الشافعي

تعرفى على الموعد المناسب لتناول موانع الحمل بعد الولادة

الثلاثاء، 07 يوليو 2015 03:00 م
تعرفى على الموعد المناسب لتناول موانع الحمل بعد الولادة الدكتور جورج يواقيم استشارى أمراض النساء والولادة
كتبت سارة حجاج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
موانع الحمل تعد من أهم العلاجات التى تعتمد عليها أغلب النساء بعد إنجابهن العدد الكافى من الأطفال، أو بعد ولادة طفل جديد ورغبتهن فى تأجيل الإنجاب لفترة من الزمن.

وقد أرسلت قارئة تقول: إن طفلها عمره شهرًا واحدًا، وقد توقف نزيف الدم بعد الولادة بأسبوع، وتسأل عن الوسيلة المناسبة لمنع الحمل وهل يجب استخدامها بداية من تلك الفترة أم عليها الانتظار لحين مرور الأربعين يومًا الأولى بعد الولادة؟

ويجيب عن سؤالها الدكتور جورج يواقيم استشارى أمراض النساء والولادة.

الحمل يمكن أن يحدث فى الأربعين يومًا الأولى بعد الولادة


من المفاهيم الخاطئة لدى بعض النساء تبعًا لرأى الدكتور جورج، أن الأربعين يومًا الأولى بعد الولادة تعد من فترات الأمان التى يصعب حدوث الحمل خلالها، وفى أغلب الأحيان فإن دم النفاس يتوقف لدى المرأة قبل انتهاء تلك الفترة، وبالتالى تبدأ بممارسة العلاقة الزوجية معتقدة أنها تمر بمرحلة يصعب حدوث الحمل بها.
فيما يؤكد د. جورج أن هناك احتمالًا قليلًا ولكن غير معدوم على حدوث الحمل فى تلك الفترة لدى بعض النساء.

موانع الحمل بعد الولادة


ولتجنب هذا الأمر ينصح د. جورج بعدم ممارسة العلاقة الزوجية دون تناول موانع الحمل المناسبة حتى قبل انقضاء فترة الأربعين يومًا الأولى بعد الولادة. وعن أفضل الوسائل المناسبة لتلك الفترة، يؤكد د. جورج أن الأقراص أحادية الهرمون، والتى توصف بشكل خاص لمرحلة الرضاعة الطبيعية من أفضل الوسائل، كما يمكن الاستعانة باللولب النحاسى.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة