أكرم القصاص - علا الشافعي

أكرم القصاص

المحللون الانغماسيون وتمجيد الإرهاب فى سيناء!

الثلاثاء، 07 يوليو 2015 07:05 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الحمار: متى ينصفنى زمانى فأركب فأنا جاهل بسيط وأنت جاهل مركب.. تذكرنا هذه المقولة بتحليلات استراتيجية معملية تنشرها مواقع «منعاصة إخوان» ومغموسة إرهاب، لما يجرى فى سيناء، وبعض «الانغماسيين» ممن ينسبون أنفسهم زورا للثورة، لا يعرفون الفرق بين الثورة و«التهبيل التطجينى».

بعض الانغماسيين تصوروا أنفسهم استراتيجيين لمجرد أنهم يتلقون اللايكات والريتويتات من متفرجين كنباويين، ليسوا أقل منهم جهلا، محللون لم يجدوا من يقول لهم «كخ» وعيب فماتفعلوه أشبه بالغازات التى تطلقها قناة الجزيرة، وتوابعها من المواقع الانغماسية، المنحازة على طريقة جرذان الإرهاب.

بعض «الانغماسيين» يحللون على أنفسهم لا إراديا، وبعضهم «يتمطع ويطرقع أصابعه خلف الكيبورد» ويرى أننا لا ينبغى أن نسمى ما جرى حربا إيه يعنى هجمات من200 إلى 300 إرهابى بينما الجيش كبير؟. وهو قول حق يراد به التقليل من قيمة انتصار حققته القوات، يضاف لبطولات جيش وطنى وليس «عسكر» كما يحلوا «للانغماسيين الجمعاواتيين». ممن يكادوا أن يمجدوا الإرهاب والإرهابيين الفارين.
لو كان هؤلاء الغلمان يقرأون ما يجرى فى المنطقة لعرفوا أن نفس الهجمات المكثفة لعشرات الدواعش أسقطت الموصل وكوبانى وتدمر ومدن عراقية وسورية، وأن حروب العصابات بسيارات مفخخة تسمى فى حرب العصابات «الهجوم غير المنظم على تشكيلات نظامية»، تهدف لإيقاع أكبر قدر من الخسائر والفوضى. ولو كان انغماسيو «اللايكات» لديهم أى فكرة حتى عن «الأتارى» لعرفوا أن هجمات ينفذها 300 تعنى ضعف هذا العدد اتصالات وإشارة وإمداد وإخلاء، يعنى ألف، ولو كانوا يعرفون شمال سيناء ولو من باب السياحة لعلموا التكوينات الجغرافية والطبوغرافية للمنطقة، فضلا عن دعم تمويلى ولوجستى ضخم. عملية من عدد السيارات الحديثة والتسليح والمتفجرات تكلفت عشرات الملايين. عشرات السيارات الحديثة التى تم تفخيخها بكميات هائلة من متفجرات «السى 4» شديدة الانفجار، وبعضها مصفحة، بما يعنى صعوبة تدميرها، وصنع مقاتلونا معجزات ليفجروها قبل وصولها للكمائن.

ولا يعرف الانغماسيون الجهلاء كيف تم استدراج الإرهابيين بخداع تكتيكى ليتجمعوا للمرة الأولى بناء على معلومات مضللة، ويتحولوا إلى صيد سهل للمدفعية والطيران.

ويقول الجاهل إن الطيران حسم الأمر، بما يعنى الضعف على الأرض، ولهؤلاء نقول: يا «كائن» ألم تسأل نفسك، كيف عجزت قوات أكثر من عشرين دولة عن تقليص داعش بالرغم من طلعات طيران لشهور متتالية؟. وأن النتائج تحددها قوات الأرض المشاة والمدفعية والقوات الخاصة. لكن ماذا تقول لانغماسيين يصرون على العيش فى «جيتوهات كيبوردية سيبرية»، ويتبنون أحط الأفكار الانغماسية ويحوزون جهلا يغنيهم عن كل علم.

ومن حق الحمار أن يركب لأن جهلهم مركب.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

شعبان فارس

رائع

عدد الردود 0

بواسطة:

تانر عبد المنعم

مقال رائع وعظيم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة