أكرم القصاص - علا الشافعي

عادل السنهورى

مشروع قومى للقرى الفقيرة

الثلاثاء، 07 يوليو 2015 10:20 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شركات عالمية عاملة فى مصر أعلنت عن خطة لتطوير أكثر من 100 قرية من القرى الأكثر فقرا واحتياجا خاصة فى الصعيد.. صندوق تحيا مصر لديه خطة أيضا للقرى الفقيرة.. ومبادرة اسمعونا وجمعية مصر الخير.. ورجل الأعمال الشاب أحمد أبو هشيمة. كلها جهود ومبادرات وطنية خالصة هدفها نبيل للقضاء على الفقر وتحسين مستوى المعيشة للمصريين القابعين تحت خط الفقر والمعاناة والمحرومين من أبسط الحقوق فى العيش والحياة الإنسانية الكريمة.

لكن حتى الآن من الواضح أن هذه المبادرات تشق كل منها طريقا منفردا لغاية واحدة دون تنسيق أو توحيد أو العمل وفق رؤية وخطة واضحة من الحكومة أو مشروع قومى للقرى الفقيرة فى مصر، يحدد الأولويات وفقا للدراسات الكثيرة التى أجريت طوال السنوات الماضية عن قرى الفقر فى مصر والأكثر فقرا فى محافظات مصر، ويضع إطارا زمنيا للانتهاء من تطوير كل القرى وبمساهمات الشركات والجمعيات ورجال الأعمال وصندوق تحيا مصر.

تحفيز وتشجيع الشركات والبنوك الكبرى فى مصر للمشاركة فى المشروع القومى لتطوير القرى الفقيرة، مطلوب بدافع وطنى أو بدافع المسؤولية المجتمعية، وهى الفريضة التى مازالت غائبة فى مصر، رغم أنها ليست اختراعا وتفرضها الدول الكبرى والغنية بقوة القانون على القطاع الخاص وبتحديد نسبه من صافى أرباحها السنوية، وليست هناك شركة فى أمريكا أو أوروبا وفى بعض الدول العربية لا تساهم فى مشروعات خيرية كبرى، حسب احتياجات وأولويات المجتمع.

لدينا فى مصر نحو 4065 قرية، منها 2496 قرية تعيش فى فقر مدقع، منهم 506 قرى تعيش تحت خط الفقر، ويسكن فى أفقر 1000 قرية نحو 10 ملايين و300 ألف نسمة منهم %51.8 فقراء، حسب دراسات كثيرة منشورة، كما يسكن فى أفقر 500 قرية 4 ملايين و900 ألف شخص منهم %60 فقراء كما تشير الدراسات، إلى أنه يسكن فى أفقر 100 قرية نحو 715 ألف شخص منهم %76 فقراء، وتظهر خريطة الفقر فى قرى مصر بشكل خاص فى الصعيد.
هذه هى الأرقام التى من المفترض أن نضع على أساسها خريطة واضحة لمشروع القرى الفقيرة يعمل تحت مظلته كل الجهود والمبادرات الفردية.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة