"اليوم السابع" التقت بعدد من أصحاب محال المجوهرات، والذين أكدوا على ضرورة تحرك البنك المركزى لخفض سعر الدولار أمام الجنيه المصرى مرة أخرى، لتخفيض سعر الذهب، نظرا لأن أسواق الذهب فى حالة ركود تامة منذ عدة أشهر، وارتفاع أسعار الذهب يزيد حركة السوق سوءاً.
جواهرجى: حالة السوق لا تسمح بارتفاع الأسعار
وقال وجيه عثمان صاحب محل مجوهرات بمنطقة الهرم: إن حالة السوق لا تسمح بارتفاع الأسعار، نظرا لما شهدناه من ركود تام عقب الانتهاء من الاحتفال بعيد الأم فى شهر مارس، وموسم الامتحانات، وحلول شهر رمضان الكريم، كل هذه الأسباب أدت إلى توجه المواطنين إلى شراء المستلزمات الأساسية، والابتعاد عن شراء الذهب والمصوغات، مما أدى إلى ركود تام فى الأسواق.وطالب وجيه بسرعة تحرك البنك المركزى لمواجهة ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه المصرى، خوفا من ارتفاع نسبة التضخم أكثر من ذلك.
جشع المستوردين سبب ارتفاع سعر الدولار
من جانبه أوضح محمد عبد الرحمن صاحب محل مجوهرات بمنطقة الدقى، أن السبب الرئيسى وراء ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه المصرى، والذى ترتب عليه زيادة أسعار الذهب، هو جشع المستوردين فى طلب الدولار فى الفترة الحالية، ليستطيعوا استيراد أكبر قدر ممكن من البضائع، وبالتالى زيادة الأرباح. انتشار الذهب الصينى
وبدوره أضاف سيد محمد صاحب محل مجوهرات بوسط البلد، أن ارتفاع أسعار الذهب 5 جنيهات صباح اليوم يعتبر كارثة بكل المقاييس، نظرا لحالة الركود التى يشهدها السوق منذ عدة أشهر، وارتفاع الأسعار يزيد من حالة الركود وأشار سيد إلى أن استمرار ارتفاع أسعار الذهب فى الفترة الحالية يعطى الفرصة لضعاف النفوس للغش فى الذهب، محاولة منهم للحصول على مكاسب أكبر، بالإضافة إلى انتشار الذهب الصينى، والذى لا يعتبر سبب من الأساس حيث أن ارتفاع الأسعار يجبر المواطنين على التوجه لشراء الذهب الصينى لأسعاره الرخيصة مما يهدد بإفلاس الكثير من تجار الذهب.