الحكومة الإسرائيلية تمنح المتشددين الإشراف على "اعتناق اليهودية"

اقرت الحكومة الاسرائيلية الاحد مشروع قانون يعيد لليهود المتشددين الاشراف على مسالة اعتناق الديانة اليهودية، فى تنازل قدمه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو للاحزاب المتطرفة للانضمام الى ائتلافه الحكومى الهش.

وسيؤثر هذا الاجراء على اكثر من 300 الف اسرائيلى مسجلين حاليا تحت بند "دون ديانة".وغالبيتهم من الاتحاد السوفياتى سابقا معظهم من اصول يهودية لكن لا يعتبرهم القانون الدينى المتشدد من اليهود، وبموجب هذا القرار،فان هؤلاء لا يمكنهم الزواج من اى يهودى فى اسرائيل.

واعلنت الحاخامية الكبرى فى بيان عن القرار الاحد. وهذا كان شرطا وضعه حزب شاس لليهود المتشددين الشرقيين للانضمام الى الائتلاف الحكومى بقيادة نتانياهو، ونددت وزيرة العدل السابقة تسيبى ليفنى من الاتحاد الصهيوني،حزب المعارضة الرئيسي، بالقرار.

وقالت للاذاعة العامة ان "قرار الحكومة يمثل تراجعا.تم تشجيع مئات الالاف من مواطنينا على المجيء الى اسرائيل بموجب قانون العودة،لكنهم سيشعرون مرة اخرى بانهم مواطنون درجة ثانية".

ورحب وزير الاستيعاب زئيف الكين،من حزب الليكود اليمينى بزعامة نتانياهو بالقرار قائلا "على اى حال،فان القانون السابق كان سيبقى حبرا على ورق لانه لم يكن قابلا للتطبيق".

ونقلت الحكومة ايضا الاشراف على المحاكم الدينية من وزارة العدل الى وزارة الشؤون الدينية التى يترأسها ديفيد ازولاى من حزب شاس.