بعد فشلها فى إجراء الانتخابات يونيو الماضى .."المحاسبين والمراجعين" تنتخب مجلس إدارة جديد.."حازم حسن" يقترب من رئاستها مرة أخرى بعد خروج المنافس الأقوى.. و"طارق حشيش" يكتسح القائمة بأغلبية الأصوات

الأربعاء، 29 يوليو 2015 06:50 م
بعد فشلها فى إجراء الانتخابات يونيو الماضى .."المحاسبين والمراجعين" تنتخب مجلس إدارة جديد.."حازم حسن" يقترب من رئاستها مرة أخرى بعد خروج المنافس الأقوى.. و"طارق حشيش" يكتسح القائمة بأغلبية الأصوات حازم حسن رئيس جمعية المحاسبين والمراجعين
كتبت - منى ضياء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات جمعية المحاسبين والمراجعين المصرية نتيجة انتخابات أعضاء مجلس إدارة الجمعية منتصف ليل أمس، والتى أسفرت عن مفاجأة من العيار الثقيل وهى استبعاد أحد أبرز المنافسين على عضوية مجلس الإدارة وهو المحاسب عادل فوزى، والذى كان متوقع أن ينافس على مقعد الرئيس حال فوزه بعضوية المجلس.

أسفرت الانتخابات عن فوز كل من طارق مجدى حشيش، وطارق يوسف، وحازم عبد التواب، وسيد عيسى، وحازم حسن، وعماد راغب، ومحمد صلاح الدين، ومحمد يحيى، وأحمد رأفت أبو العزم، ومجدى كامل صالح، ومصطفى راغب، وحازم ياسين، والدكتور طه خالد، وطارق منصور، ومحمد المعتز، بترتيب الأصوات.

ومن المقرر أن يجرى المجلس الجديد انتخابات داخلية لاختيار رئيسه ونائبا للرئيس وأمينا عاما وأمينا للصندوق، فى اجتماعه الأول بمقر الجمعية فى السادس من أكتوبر غدا الخميس.

بدأ التصويت فى الانتخابات على المقاعد الخمسة عشر لأعضاء الجمعية فى الخامسة من مساء أمس وانتهى الفرز وتجميع الأصوات حوالى الساعة العاشرة والنصف، ولكن لم تعلن النتيجة سوى قبل منتصف الليل بدقائق قليلة، وهو ما أثار التساؤلات حول تأخر إعلانها.

وتشير التوقعات إلى قرب حازم حسن الرئيس الحالى للمجلس ورئيس مجلس إدارة شركة KPMG
حازم حسن وشركاه محاسبون قانونيون واستشاريون، من المنصب مرة أخرى.

وكانت الجمعية قد فشلت فى إجراء انتخاباتها والتى عقدت فى 6 يونيو الماضى، بمقر الجمعية الجديد الذى تم افتتاحه فى نفس اليوم جراء عدم التنظيم وفشل التصويت الإليكترونى، وهو ما آثار استياء الأعضاء حيث انتهى أكثر من نصف أعضاء الجمعية من التصويت قبل إعلان إلغائها، فى الوقت الذى دارت فيه الأقاويل حول وجود ترتيبات لوقف عملية التصويت، حيث كان الاتجاه يسير عكس انتخاب المجلس الحالى للجمعية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة