الفركشة مش نهاية العالم..

5 مراحل هتمرى بيها بعد "الفركشة" من أول "هموت وأكلمه" لحد "مش فارق معايا"

الأربعاء، 22 يوليو 2015 06:06 م
5 مراحل هتمرى بيها بعد "الفركشة" من أول "هموت وأكلمه" لحد "مش فارق معايا" حبيبان منفصلان
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"سيبنا بعض" وهكذا وقعت الكارثة التى تتجنبها أى فتاة فى علاقة حب، تشعر بالرعب بمجرد ذكر سيرة الانفصال أو الفركشة، وتشعر بالصدمة بمجرد فشل هذه العلاقة التى عاشت للحفاظ عليها وكأنها على وشك الوقوع فى أسفل الهاوية، وكثيرًا ما تشعر الفتيات بأن نهاية العلاقة هى نهاية العالم، ولكن على العكس تمامًا، فعلى الرغم من صعوبة الأمر على أى فتاة، إلا أن ما تعشر به مسألة وقت، وحده الوقت هو ما يمكنه مداواة الجرح الذى تشعرين به، والانتقال بك من المرحلة الأولى للجرح وهى "الصدمة" للمرحلة الأخيرة، وهى تقبل الأمر والتحرك فى حياتك للأمام.

مرحلة الصدمة


وتكون هى نقطة البداية فور اتخاذ القرار سواء من الجانبين أو من طرف واحد، وخلال هذه المرحلة تشعر الفتاة بعدم الثقة فى كل من يحيط، قليلة الكلام، كثيرة البكاء، ولا ترغب فى رؤية أحد، ومن أكثر الأسئلة التى تزيد حزنها "هو ايه اللى حصل؟" لأنه يقلب عليها كل المشاهد الصعبة التى مرت عليها خلال هذه العلاقة، ويكون من الأفضل أن تسافر فى أى مكان هادئ حتى تستطيع التفكير فى طريق للعودة إلى مسار حياتها قبل هذه العلاقة.

إيدى بتأكلنى على التليفون هموت وأكلمه


جملة أساسية فى ذهن كل فتاة بعد الانفصال لأنها تكون قد اعتادت الحديث معه فى أوقات كثيرة ومشاركته فى كل أوقاته وكذلك أخذ آرائه فى بعض أمور حياتها حتى فى أبسط الأشياء مثل "إيه رأيك فى لبسى الجديد"، "عايزة أخرج قولى أروح فين؟" وهى من أبسط الأشياء التى كان تتم بينهم وفى نفس الوقت هى من أهم الأشياء، وخلال مرحلة "هموت وأكلمه" لا تكون فقط تحتاج إلى استشارته ولكن تريد أن تستمع على صوته التى اعتادت عليه.

الصور وفيس بوك..


ولأن الصور السيلفى وتسجيل كل اللحظات، تكون عن طريق الصور وفيس بوك والإنسجرام، تكون إحدى الوسائل التى نسترجع بها هذه الذكريات ونقلب فيها، حتى نشعر بفرحتها التى كنا سعداء بها فى وقتها، وفى الوقت نفسه نندم على ضياعها.

الحنين إلى الماضى


الحنين لا يأتى بالصور فقط ولكن بتذكر كلماته وآرائه وأفكاره، وانتظار اتصاله فى وقت المعروف، كلها مراحل لا بد أن تمر بها الفتاة حتى تصطدم بالواقع وتعرف أن الماضى لا يعود مرة ثانية.

بداية التأقلم على الوحدة ومواصلة الحياة بمفردك


وهذه المرحلة تأتى بعد فترة قد تكون طويلة لدى بعض الفتيات وقصيرة عن البعض الآخر حسب شخصية كل فتاة ومدى تعلقها بالطرف الآخر، ويلعب المحيطون بها من الأصدقاء دورًا كبيرًا حيث إنهم يساعدونها على العودة إلى حياتها الطبيعية سريعًا.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة