رابطة متضررى الإسكان ببورسعيد يحملون المحافظ المسئولية عن تشريدهم

أصدرت، اليوم، رابطة متضررى الإسكان ببورسعيد بيانا أكدت من خلاله أن بورسعيد فى انتظار كارثة محققة حال استمرار القائمين على ملف مشروعات الإسكان الاجتماعى والتعاونى فى تصريحاتهم الوردية المخالفة للواقع، وتصريحات المحافظ التى تخالف الحقيقة دون مراعاة لمعاناة الشباب الباحث عن مأوى.

وأشارت الرابطة من خلال بيانها أنها تابعت على مدار الشهرين الماضيين تحركات التنفيذيين المريبة وتصريحاتهم الإعلامية التى تتنافى تماما مع أرض الواقع بشأن بحوث المشروع الاجتماعى التى لم تنته فى الموعد الذى حدده المحافظ مجدى نصر الدين أمين.

لافتا البيان لعدم البدء فى بناء المشروع التعاونى أو إخلاء الأرض التى وضع عليها حجر الأساس مرتين فى المناسبات والاحتفالات بجانب التعتيم حول مشروع الرسوة الذى شيد بالمنحة الإماراتية.

وذكر البيان أن أعمال البحوث تتم بدون أى شكل رقابى يضمن نزاهتها علاوة على المخالفات الجسيمة بشأن عدم الإعلان عن جدول زمنى لتسليم الوحدات السكنية للمشروع الاجتماعى والتعاونى.

وحذر البيان القيادات التنفيذية من تغيير نظام الأولويات والأحقيات إلى نظام القرعة أو محاولة إرسال كشوف الأحقيات لوزارة الإسكان هربا من المسئولية حتى لا تتفاقم الأزمة.

وحمل بيان رابطة متضررى الإسكان كلا من المحافظ الحالى مجدى نصر الدين والسابق سماح قنديل المسئولية الجنائية والتقصيرية والسكرتير العام المساعد ومدير إدارة التسكين الحالى والسابق بسبب إصرارهم على التعنت والانفراد بالقرار وعدم الالتزام باللوائح المنظمه للتوزيع ولائحة الأولويات المعتمده بالقرار رقم 578 لسنة 2013 التى تم وضعها بمعرفة لجنة رسمية انعقدت بتاريخ 15/5/2015.

ومن جهة أخرى أكد هيثم طويلة منسق عام رابطة متضررى الإسكان ببورسعيد لليوم السابع أنهم سوف يتخذون الإجراء القانونى نحو إخطار الجهات الأمنية بسعى بعض التنفيذيين لإثارة البلبلة وتهديد السلم الاجتماعى من خلال الإجراءات المشبوهة التى أثارت حفيظة المتضررين وأضاعت حقوقهم خلال العامين الماضيين.