أكرم القصاص - علا الشافعي

أكرم القصاص

الإخوان.. تحريض وتفجير وإخلاء مسؤولية!

الخميس، 02 يوليو 2015 07:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خلال يوم واحد استخدم الإخوان القنابل بأكثر من طريقة، فيما بدا أن محاولة لزرع الخوف فى الشوارع، بالرغم من أن تجارب سابقة للجماعة وأعضائها كشفت عن أن فكرة الإرهاب نفسها غير مجدية، لكن هناك إصرارا من الجماعة على تبنى نظرية يرددها قياداتهم فى الفضائيات وعلى مواقع التواصل تقوم على أن الجماعة يمكن أن تنجح إذا خربت أبراج الكهرباء وقطعت الطرق ودمرت المستشفيات، وهذه الفكرة متوافرة لدى قطاع من الجماعة حتى عندما كانوا فى السلطة، وتقوم على التهديد باستعمال العنف، وأنه السبيل للانتصار من أجل الجماعة.

وخلال عامين مارست الجماعة أعلى درجات العنف من قتل وتفجير وفشلت الكثير من العمليات، وبدت الجماعة وقياداتها حائرين بين تأييد وتحريض على عمليات تخريب وتفجير وقتل للضباط وتدمير لأبراج الكهرباء، ومن جهة أخرى يرددون نغمة أن النظام يقوم بهذه التفجيرات ليلصقها بالجماعة، مع أن الجماعة ليست فى حاجة لمن يلصق بها التخريب، لأن هناك آلة إعلامية تقوم بذلك وتهلل مع كل خراب أو قتل.

وقد جاءت عملية اغتيال النائب العام بسيارة مفخخة لتعيد فتح النقاش حول علاقة الجماعة بالإرهاب، جماعة الإخوان قياداتها تهلل وتصفق لنجاح اغتيالات وتفجيرات تنفذها تنظيمات مثل بيت المقدس. والقنوات التابعة للجماعة والقيادات تحرض بوضوح على الاغتيالات والتفجيرات. لكن الجماعة لا تعلن مسؤوليتها مباشرة، وطوال تاريخها لم تعلن الجماعة مسؤوليتها عن الاغتيالات والتفجيرات الكبرى وهى عمليات أثبت التاريخ أنها من تخطيط وتنفيذ الجماعة التى قدمت نفسها على أنها مظلومة بينما يقوم فكرها كله على فاشية واضحة.

ومن جهة أخرى واضحة فإن الأحداث تكشف طوال الوقت عن تورط الجماعة وأعضائها فى القتل والتفجير والتخريب، وخلال يوم واحد انفجرت سيارة فى مدينة 6 أكتور قبل أن يتوجه بها الإرهابيون إلى القسم لتفجيره ساعة الإفطار، انفجرت قنبلة وأطاحت بيد إرهابى فى حلوان، وأخرى فى بنى سويف وثالثة فى الدقهلية، وكلها عمليات تتم خلال الإفطار فى رمضان، وتستهدف أبراج كهرباء أو عساكر أمن صائمون.

هذه العمليات كشفت الصدفة عنها، وهناك عمليات أخرى أبرزها تفجير أبراج الكهرباء التى تؤدى إلى إظلام قرى بكاملها أو مدن. وهذه العمليات تضاعف من كراهية المواطنين للجماعة وتنتزع أى تعاطف معهم، لكنهم يواصلون الإرهاب أملا فى نتيجة أخرى.

الجماعة تحرض مباشرة وتصفق لعمليات الإرهاب، وتكشف القنابل الفاشلة عن ضلوع مباشر فى التخطيط والتنفيذ، فضلا عن التحريض والتهديد وبعد كل هذا يتهربون من المسؤولية.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة