سلوى محمد على.. بريئة الوجه صافية القلب

الأحد، 19 يوليو 2015 03:15 م
سلوى محمد على.. بريئة الوجه صافية القلب الفنانة سلوى محمد على
كتب أحمد أبو اليزيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلا عن العدد اليومى...


لا يمكن أن تنظر إلى وجه الممثلة سلوى محمد على إلا وتشعر بالراحة، فهى صاحبة أداء سهل وبسيط بعيدا عن أى انفعال، وجه مصرى يحمل ملامح و«تقاطيع» صغيرة و«كيوت»، فهى دائما وأبدا الجانب الجميل و«الحلو» فى أى عمل درامى، هى الأم التى أطلت علينا هذا العام فى «حارة اليهود» وما أجملها أم تحب وتكره.. تغضب وتتعاطف نيابة عن غياب ابنها «إياد نصار» المتواجد أغلب الوقت فى ساحة المعركة دفاعا عن بلده.

ويكفى مشهدها الذى لم تجف دموعها فيه بسبب جلوس حبيبته «منة شلبى» فى «الكوشة» مع رجل آخر غير ابنها وكأنها هى المجروحة، كما يحمل الخط الدرامى لها مع منة شلبى التى تجسد دور «ليلى» اليهودية طابعا خاصا، ولا سيما أن ديانتهما مختلفتان، ولكنها تعاملها معاملة خاصة، فضلا عن عدم معارضتها لحب ابنها لليلى.

سلوى على الحبيبة القديمة أو «نعمت» وينادونها «تونة».. الحب القديم الذى لم يمت فى قلب «سالم الألفى» محمود الجندى فى مسلسل «طريقى»، سنين طويلة مرت ولم تعرف «تونة» معنى كلمة كراهية فهى امرأة تعيش فى زمن الحب أو الـ«يوتوبيا» المدينة الفاضلة، تملك «حنية» وطيبة انتهيتا من العصر الذى نعيشه، حتى تأتى اللقطة الأكثر تأثرا ضمن مشاهد العمل وهى تلك اللحظة التى تصنعها الأيام لتعيش الحبيبة سلوى محمد على مع الزوجة الأولى سوسن بدر بعد رحيل الزوج «سالم الألفى» كصديقات قلبهما على قلب بعض.

وجه سلوى محمد على عنوان للطفولة والبراءة وتمثيلها يضيف للعمل الدرامى، فالمشاهد لا يشعر بأنه أمام ممثلة أو من يصطنع أمامه، وإنما أمام صديقته وأخته التى يستطيع أن يأتمنها على أسراره كلها.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة