الشخصية المصرية قوية
وتقول الدكتورة سميحة نصر أستاذ علم النفس بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، إن الشخصية المصرية تتسم بالقوة فلن ترهبها هذه الأحداث وطبيعة المصريين تتسم بخفة الدم، وحب التمتع بأى احتفالات.
وأشارت الدكتورة سميحة نصر إلى أن هذه العمليات الإرهابية وإن كانت تعرقل حركة الاقتصاد وتحجب المستثمرين الذين يفضلون الاستثمار فقط فى مجتمعات آمنة، إلا أنه يمكن للمصريين إنقاذ مصر بالسياحة الداخلية وإقبالهم على المصايف خاصة بعد العيد واستمرار الإجازة الصيفية.
عادات لفرحة العيد
ويقول الدكتور محمد بيومى أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إن العمليات الإرهابية لن تصيب المواطنين بالكآبة طويلا، وتأثيرها المؤلم لن يكسر من عزيمة المصريين وفرحتهم بالعيد، وأن محاولات إظهار المجتمع بأنه غير مستقر لن يقيد من عاداتهم التى يقومون بها منذ مئات السنين.
وأضاف الدكتور محمد بيومى أن هذه الحوادث الإرهابية تكررت من قبل ولم تثنى المواطنين عن الخروج من منازلهم، وأنه بالرغم من طبيعة المجتمع المصرى هى التسامح إلا أنه يرفض التسامح مع الإرهابيين التى هى عناصر ليس لديها عقل ولا وعى.
انتشار الأمن خلال احتفالات العيد يزيد من الشعور بالراحة بين المواطنين
ومن جانبها، تتوقع الدكتورة نادية حليم أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، زيادة انتشار الأمن خلال احتفالات العيد، وهو الأمر الذى يحدث سنويا، وهو ما يزيد من الشعور بالراحة بين المواطنين، مؤكدة أن هناك ثقة كبيرة لدى المواطن فى الرئيس عبد الفتاح السيسى فى اتخاذه قرارات لمواجهة هذا العنف.
الخوف من الخروج للشارع ادعاءات
وطالبت الدكتورة نادية بألا يستسلم المصريين للحالة السلبية التى انتابتهم مؤخرا نتيجة الحوادث الإرهابية، موضحة أن ادعاء البعض بالخوف من الخروج من المنزل وتوقف حركة العمل والحياة هو نوع من العبث وترويع يجب التوقف عنه، مشيرة إلى أن الإرهاب لم يعد يضرب مصر فقط بل وصل فرنسا والكويت وتونس ومختلف دول العالم وهو ما يتطلب وجود إستراتيجة دولة وتكاتف عالمى للتصدى للإرهاب وألا يقف الأمر عند حد الإدانة الدولية لما يحدث فى مصر.
موضوعات متعلقة..
بالفيديو.. شياطين التحرش تظهر على كورنيش النيل صباح أول أيام العيد.. مضايقات بالجملة واعتداء جسدى ولفظى..ميكروباص يتدخل لإنقاذ فتاة ..علقة ساخنة لمتحرشين.. والفتيات يدافعن عن أنفسهن بالضرب و"الإشارات"
