"أبيس 4".. معاناة ومشقة وحيرة بين البحيرة والإسكندرية.. المحافظتان تلفظان القرية وأهلها تائهون.. نقص الخدمات يدفع قاطنيها للمطالبة بضمها إداريا ورسميا إلى عروس المتوسط

السبت، 18 يوليو 2015 02:56 ص
"أبيس 4".. معاناة ومشقة وحيرة بين البحيرة والإسكندرية.. المحافظتان تلفظان القرية وأهلها تائهون.. نقص الخدمات يدفع قاطنيها للمطالبة بضمها إداريا ورسميا إلى عروس المتوسط هانى المسيرى محافظ الإسكندرية
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعانى أهالى القرية الرابعة بمنطقة أبيس وتوابعها والبالغ عددها نحو 15 قرية صغيرة، من الإهمال ونقص الخدمات والمرافق، بسبب تبعيتها إداريا الى محافظة البحيرة، حيث تقع على حدود محافظة الإسكندرية والبحيرة.

مشقة السفر


وبحكم موقعها وبعدها الكبير عن مركز العاصمة الإدارية للمحافظة دمنهور، يتحمل سكانها مشقة بالغة فى الوصول الى مصلحة حكومية، ما يزيد عبء تحمل مشقة السفر والتكاليف.

أهالى القرية يطالبون بضمها إداريا ورسميا للإسكندرية


وشكا أهالى القرية لـ"اليوم السابع" من حرمانهم من أبسط حقوقهم ما يشعرهم بالحزن والإرهاق الشديد، مطالبين بالانضمام إداريا ورسميا إلى محافظة الإسكندرية، لتخفيف العبء عليهم وعلى محافظة البحيرة، التى لا تستطيع أن تقدم الحد الأدنى من الخدمات والمرافق لبعدهم الجغرافى عنها، ولقلة الموارد لمحافظة البحيرة.

أهالى القرية يتعاملون بشكل يومى مع محافظة الإسكندرية


كما أكد أهالى قرية أبيس 4 أنهم يتعاملون بشكل يومى مع محافظة الإسكندرية من حيث الوظائف التى يعملون بها والخدمات التى يرغبون فى قضائها، لأن المنطقة المطالب بضمها تقع فى أحضان محافظة الإسكندرية وملاصقة لحدودها من أكثر من جهة، فى الوقت الذى توجد فيه قرى أخرى من نفس المنطقة تدخل فى زمام محافظة الاسكندرية رسميا مثل قرية أبيس الأولى والثانية والسابعة والثامنة وتوابعهم ولم تبقى سوى قرية أبيس الرابعة وتوابعها، والتى لم تضم رسميا إلى الإسكندرية، مؤكدين أن جميع خطوط المواصلات الرسمية وغير الرسمية ترتبط بالإسكندرية من سيدى جابر إلى محطة مصر إلى جانب الخطوط الأخرى لسيارات الأجرة، بالإضافة إلى أن جميع المدارس بها تتبع إدارة شرق التعليمية بالإسكندرية إداريا وفنيا.

الانضمام إلى تلك المنطقة يزيد من مساحة الحزام الأخضر حول محافظة الإسكندرية


وأشار أهالى القرية إلى أن الانضمام إلى تلك المنطقة يزيد من مساحة الحزام الأخضر حول محافظة الإسكندرية، خاصة بعد زيادة عمليات البناء على الأراضى فى السنوات الماضية، ولتخفيف معاناة المواطنين وسهولة حصولهم على حقوقهم الدستورية فى أن يعيشوا حياة كريمة يتمتعون فيها بكل حقوق المواطن العادى.

ولفت الأهالى إلى أن معظم الأصوات الانتخابية بالمنطقة موزعة على محافظة الإسكندرية فى دوائر الرمل والمنتزه ومحرم بك لقربهم منها، ما يجعل كل المواطنين فيها يسعون للانضمام إلى محافظة الإسكندرية.

وأكدوا أنه بعد ثورة 30 يونيو المجيدة يحتاج المواطنون إلى تحقيق أهم أهداف الثورة، وهى العدالة الاجتماعية، مطالبين بالاستجابة لمطالبهم والانضمام رسميا وإداريا إلى محافظة الإسكندرية أسوة بباقى قرى أبيس.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة