9 نصائح لقضاء عيد بدون مشاكل صحية.. ماتزودهاش فى الكحك وواحدة كفاية وتناول وجبات صغيرة خلال اليوم واستعيد نشاط كبدك بالشاى الأخضر والعصائر وتجنب الأسماك المملحة.. واتفسح فى الهواء الطلق

الخميس، 16 يوليو 2015 01:45 م
9 نصائح لقضاء عيد بدون مشاكل صحية.. ماتزودهاش فى الكحك وواحدة كفاية وتناول وجبات صغيرة خلال اليوم واستعيد نشاط كبدك بالشاى الأخضر والعصائر وتجنب الأسماك المملحة.. واتفسح فى الهواء الطلق كحك العيد
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتميز كل بلد بطقوسها وعاداتها الخاصة فى استقبال الأعياد وبالرغم من فرحة الشعوب بهذه التقاليد والعادات ولكن هناك بعض العادات قد تؤثر بالسلب على الصحة، وهو ما قد يحدث مع مظاهر الاحتفال بعيد الفطر المبارك بسبب النقله المفاجئة من الصيام طوال شهر رمضان الكريم إلى الإفطار فى العيد.

يقول الدكتور خالد مصيلحى أستاذ ورئيس قسم العقاقير والنباتات الطبية بكلية الصيدلة جامعة مصر الدولية بعد صيام رمضان وتعود المعدة على الصيام وبعد التركيز على وجبتين فقط الإفطار والسحور طوال هذا الشهر وبعد الرياضة الروحية والبدنية فى صلاة التراويح يطل علينا عيد الفطر المبارك وتحدث تغيرات كثيرة فى عاداتنا الصحية والغذائية فالوجبتان يوميا تستبدل بثلاث أو حتى أربع وجبات يوميا وبدلا من صلاة التراويح والذهاب للمساجد يظل الناس فى منازلهم فى جو من الكسل والخمول وتلك التغيرات المفاجئة تصيب جميع أجهزة الجسم بالارتباك وتظهر تقلصات المعدة وسوء الهضم والإمساك وزيادة الكوليسترول وارتفاع الضغط مع أول أيام العيد وتبدا أقسام الطوارئ بالمستشفيات درجات الاستعداد لاستقبال كل هذه الحالات ويقدم الدكتور مصيلحى بعض النصائح لكيفية قضاء عيد سعيد بدون متاعب صحية:

أولها: لا تكثر من تناول كحك العيد فقد يصيبك بارتفاع نسبة الكولسترول فى الدم فمن أشهر العادات والتقاليد فى أيام العيد تبادل وتكرار الزيارات فى أول أيام العيد ورغم أن صلة الرحم من أروع روحانيات العيد ولكن كرم الضيافة المبالغ فيه قد يفتك بصحتنا فيحرص المضيف دائما على تقديم الكحك والبسكويت ونضطر أن نأكل فى كل منزل مقدار كحكتين كنوع من الإحراج حتى لو كانت المعدة ممتلئة فتكون المحصلة النهائية الوصول لمرحلة غاية فى الخطورة بتناول ما يقرب من 8-10 كحكات يوميا ونظرا لاحتواء الكحك على نسبة عالية جدا من السعرات الحرارية مما يرفع الكوليسترول وضغط الدم ويضر بمرضى القلب والشرايين فاحرص على أن لايزيد مقدار الكحك ومثيله من الحلويات الدسمة عن 1-2 كحكة يوميا للشخص الطبيعى وممنوع تماما لمرضى القلب والشرايين والسكر ويمكن تناول الفاكهة أو العصائر الطبيعية كبديل لهذه الحلويات الدسمة.
ثانيها: تناول 3 وجبات صغيرة الحجم يوميا وتنظيم وتثبيت مواعيد تناولها مع تلافى تناول أى وجبات دسمة أو حلويات بين هذه الوجبات.

ثالثها: تناول الأغذية الغنية بالألياف التى تنظف جدار الجهاز الهضمى من السموم مثل الأرز البنى والفواكه الطازجة والخضروات مثل الفجل والكرنب والقرنبيط والبقدونس المدر للبول، وأسماك السالمون التى تحتوى على مضادات للسموم والأكسدة الطبيعية مع الإقلال من كل ما هو مقلى ومسبك والبقول عسرة الهضم ذات القشور السميكه مثل الفول والفاصوليا.

رابعها: استعيد نشاط الكبد وتخليصه من السموم بشرب الشاى الأخضر مع تناول العصائر الغنية بفيتامين C التى تساعد الجسم على إنتاج الجلوتاثيون وهو مركب يساعد على تنظيف الكبد من السموم.
خامسها: تجنب تناول الأسماك المملحة فمن عاداتنا السيئة والخطيرة جدا أول أيام العيد هو الإقبال الشديد وبشراهه على تناول الأسماك المملحة مثل الرنجة والفسيخ التى فى الغالب تحتوى على سميات وبكتريا فتاكة علاوة على احتواءهم على نسبة عاليه من الملح وقلة نسبة السوائل فى الجسم بعد صيام شهر كامل فزيادة الملح مع قلة السوائل أخطر ما يمكن على مرضى القلب وضغط الدم المرتفع وأمراض الشرايين ويمكن استبداله الأسماك المملحة بالأسماك الطازجه المشوية التى تحتوى على نسبة عالية من الأوميجا 3 الذى يقلل من الكوليسترول والدهون الضارة بالجسم.
سادسها: التنزه فى الهواء الطلق وهذا هام جدا لتنشيط خلايا الجسم بالأكسيجين النقى الذى يساعد على حرق الدهون وتنشيط عمليات الأيض.

سابعها: تجنب تناول الشاى والقهوة بكثرة أيام العيد فنظرا لأن الصائمين مشتاقين دائما للقهوة والنسكافيه والمشروبات الغازية فيقوموا بتناولها بشراهة ظنا منهم أنها تساعد على الهضم ولكن كل هذه المشروبات تحتوى على نسبه عاليه من الكافيين الذى يزيد من توتر جهازنا الهضمى ويزيد من التهابات وتقرحات المعدة والقولون ويمكن استبدال هذه المشروبات بعصائر طازجة أو الجنزبيل والكراوية الذين يساعدان على الهضم مع مراعاة أن الجنزبيل من الممنوعات للسيدات الحوامل.

ثامنها: استبدل السجائر بتناول الخضروات والفواكة الغنية بالألياف مثل الخس والخيار فمجرد انتهاء شهر الصوم تزداد شراهة المدخنين للتدخين مما يعرضهم للأزمات القلبيه وضيق التنفس وعليهم توجيه إرادتهم فى الصيام بالامتناع عن التدخين فترة الصيام كخطوة مبدئية للإقلال من التدخين ومن ثم الإقلاع عنه نهائيا.

وتاسعها: لاتنسى ممارسة الرياضة فهى الطريق الآمن لصحة جيدة ولا يجب إهمال الرياضة أيام العيد فيجب الحرص على ممارسة رياضة المشى فى أماكن مفتوحة وعدم الاستسلام للخمول والكسل الذى ينتابنا بعد شهر الصيام مع ممارسة بعض رياضات الظهر والبطن الخفيفة أو حتى الجرى فى المكان بالمنزل.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة