بالصور.. الثالث على الجمهورية بالثانوية الأزهرية: "اجتهدت عشان أفرح ماما وهدخل كلية الطب.. وأطالب المسئولين بدحر الإرهاب.. ووالدته: طول عمره متفوق وحافظ للقرآن.. وسعيدة لالتحاق أبنائى الثلاثة بـ"الطب"

عمت الأفراح حى المنشية الجديدة بمدينة فاقوس فى محافظة الشرقية بعد علمهم بتفوق ابنهم "أحمد محمود عبد المنعم"، والذى حصد المركز الثالث على مستوى الجمهورية بالثانوية الأزهرية.

"اليوم السابع" التقى أسرة "أحمد" المتفوق وكان معهم هذا اللقاء..

والدة أحمد: طول عمره مجتهد

بداية قالت الدكتورة "شوقية عبد الغنى السيد"، والدة أحمد محمود عبد المنعم، الحاصل على المركز الثالث بالثانوية الأزهرية والحاصل على مجموع 646 درجة: "أنا فرحانة جدا وحسيت انى عملت اللى عليا وربنا كافأنى فى أولادى وأحمد أتم حفظ القرآن وهو بالصف الثانى الإعدادى، وطول عمره مجتهد ويواظب على الصلاة وأنا لما علمت من اتصال تليفونى من أحد الأقارب بكيت بشدة لأن أحمد الابن الأصغر وتوفى والده وهو بالصف الثالث الابتدائى".

وأضافت: أنا أنجبت "إسماعيل" بالفرقة الثالثة بطب الأزهر وكان خامس جمهورية فى الثانوية الأزهرية، و"يحيى" بالفرقة الخامسة بطب الأزهر، وآخرهم "أحمد" المتفوق.

وذكرت الأم: أنا كنت أساعد أحمد فى مذاكرته وأوفر له الجو الهادئ هو وأشقائه وأنا كنت أتمنى أن يكون طبيبا وحقق الله لى أمنيتى ليلتحق بأشقائه بكلية الطب لأنى أعشق كلية الطب خاصة وأنا طبيبة تحاليل.

أحمد: كنت أذاكر فى الكتب المدرسية فقط

أما أحمد ثالث الجمهورية فيقول: المهم أن يستوعب الطالب المادة ويحصل العلم بطريقة صحيحة والوقت ليس شرطا فى المذاكرة وأنا كنت أذاكر بالكتب المدرسية فقط، وكنت متفوقا فى كل المراحل التعليمية وحصلت على جائزة شيخ الأزهر فى حفظ القرآن وأنا بالصف السادس الابتدائى.

واستطرد: كان أشقائى إسماعيل ويحيى قدوة لى فى حفظ القرآن والتفوق المدرسى وعمل الخير. و كان أهم شىء عندى إنى أفرح ماما لأنها تعبت جدا معانا ووهبت حياتها لخدمتنا وأول شىء فى بر الوالدين أن أفرحها وأدخل السرور على قلبها، وأنا سأدخل كلية الطب بجامعة الأزهر إن شاء الله، لأكون عند حسن ظن ماما بى وسأكون متفوقا بإذن الله".

وذكر أحمد: أطالب المسئولين بدحر الإرهاب الذى يودى بأرواح الأبرياء من جنودنا البواسل وأبناء الوطن الأعزاء.

ووجه كلمة لطلاب المراحل التعليمية أنه من جد وجد ومن زرع حصد ولا بد وأن يضع الطالب أمامه هدفا ويحاول الوصول له.

وقال يحيى شقيق المتفوق: أنا سعيد جدا بتفوق شقيقى وأنا كنت أنصحه بالنظر لنا ويجعل شقيقه الأكبر قدوته وفعلا أحمد استمع للكلام والنصائح ووفقه الله للتفوق.