تدور أحداث المسرحية حول قيام ملك مدينة بالاستعداد للهجوم على قلعة حصينة تمتلئ بكل الخيرات، فهى كما يقول كتاب النبوءات الذى يتلوه الحكيم: "الحكيم: (بصوت عميق) للقلعة ألف باب، على كل باب ألف برج، فِى كل برج ألف رامٍ، مع كل رامٍ ألف سهم. (يصمت قليلاً) فِى القلعة ألف كتيبة فِى كل كتيبة ألف جندى مع كل جندى سيف بألف سيف. فِى القلعة ما لم تر العين من فاكهة وخضرة ونساء. للقلعة 73 طريقًا كلها لا يوصل إلى شيء، عدا طريقًا واحدًا فقط يراه أنقى من فِينا فقط، لهذا الطريق دليلٌ يتبع أو يفقد.
موضوعات متعلقة..
علاقة أسطورية بين الرجل والمرأة فى رواية "عندما غرد البلبل"لـ"محمد قطب"