اليونيسيف تحذر من تعرض ملايين الأطفال فى سوريا للمرض بسبب شح المياه

الجمعة، 10 يوليو 2015 12:11 م
اليونيسيف تحذر من تعرض ملايين الأطفال فى سوريا للمرض بسبب شح المياه صورة أرشيفية - اليونيسيف
القاهرة / أ ش أ /

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذرت منظمة اليونيسيف من أن تناقص إمدادات مياه الشرب المأمونة فى اشهر الصيف الحارة فى سوريا سيعرض الأطفال لخطر الأمراض المنقولة عن طريق المياه.
وناشدت اليونيسيف - فى بيان اليوم الجمعة - الحصول على مبلغ 5 ملايين دولار بشكل ملح قبل نهاية شهر أغسطس من أجل الاستمرار فى استجابتها فى مجال المياه والصرف الصحى والنظافة العامة فى سوريا.
وذكرت انه تم تسجيل 105 الاف و886 حالة إسهال حادة منذ بداية السنة فى سوريا ، كما حدث ارتفاع كبير فى حالات الإصابة بالتهاب الكبد الوبائى أ ، حيث سُجل رقم أقصى جديد بعد التبليغ عن 1,700 حالة فى أسبوع واحد فقط فى شهر فبراير الماضى كذلك تسبب احتداد النزاع فى البلاد فى موجة جديدة من تهجير السكان، الأمر الذى أدى إلى فرض عبء إضافى على شبكة المياه والصرف الصحى الهشة أصلاً.
ونقلت المنظمة عن هناء سنجر ممثلة اليونيسيف فى سوريا قولها : "ينذر الوضع بالخطر، وتحديداً بالنسبة للأطفال المعرضين بشكل خاص للأمراض المنقولة عبر الماء" ، وأضافت "فيما تدخل الأزمة عامها الخامس، أصبحت المياه أكثر شحاً، كما أنها لم تعد مأمونة، وإضافة لذلك يعرض تردى ممارسات النظافة العامة ، خاصة بين النازحين، الأطفال لمخاطر كبيرة".
وقالت سنجر: "نعمل منذ بداية الأزمة مع عدد من الشركاء من أجل دعم بنية المياه التحتية الأساسية التى يعتمد عليها 15 مليون شخص فى سوريا." وتضيف: "تتضمن هذه الجهود حفر وتجهيز الآبار لتكون مصدرا بديلا للمياه فى توصيل المياه بالاضافة الى دعم الإنتاج المحلى وشراء مواد معالجة المياه".
واشارت اليونيسيف الى أن دير الزور فى شرق البلاد تعد من المناطق التى يرتفع فيها خطر تفشى الأمراض، حيث تشير التقارير إلى أن مياه المجارى الخام تلوث بشكل خطير نهر الفرات الذى يعتمد عليه السكان المحليون للحصول على المياه، حيث تم التبليغ عن 1,144 حالة تيفوئيد فى المنطقة.
كما يعد ارتفاع أسعار النفط فى المنطقة عاملاً آخر يؤثر على قدرة المدنيين على الوصول للمياه. ففى إدلب فى غرب سوريا تضاعفت أسعار الوقود ثلاث مرات لتصل إلى 500 ليرة سورية (2.6دولار ) للتر. إضافة لذلك، تعمل محطات ضح الوقود لساعتين فقط فى اليوم ، مما قلّص كميات المياه المتوفرة للشخص فى اليوم الى عشرين لترا فقط.
ولفتت الى انه وفى تطور مقلق آخر أدى إغلاق المعبر الحدودى مع الأردن الى تعطيل توصيل إمدادات معالجة المياه لسوريا. فقبل إغلاق المعبر فى بداية نيسان ، كانت اليونيسيف تستخدم المعبر الحدودى لتوصيل نصف مليون لتر من مواد معالجة المياه كل شهر. وبالتالى بدأ المخزون الموجود داخل سوريا بالنفاذ.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة