"المصارف العربية": الانتهاء من دراسة حول مستقبل العمل المصرفى

الأربعاء، 01 يوليو 2015 02:00 ص
"المصارف العربية": الانتهاء من دراسة حول مستقبل العمل المصرفى محمد بركات رئيس اتحاد المصارف العربية
كتب أحمد يعقوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن اتحاد المصارف العربية عن الإنتهاء من الدراسة التى أعدها بالتعاون مع صندوق النقد الدولى فى واشنطن حول تأثير التشريعات والقوانين الدولية على آداء المصارف العربية وعملياتها المصرفية ومستقبل العمل المصرفى فى المنطقة العربية، والتى كانت محور تساؤلات وإستفسارات الكثير من المؤسسات المصرفية والمالية الدولية، والتى عمل على إعداد مضمونها فريق متخصّص من الخبراء فى صندوق النقد الدولى - واشنطن، وإدارة الدراسات والأبحاث فى إتحاد المصارف العربية.

وكان قد شارك الأمين العام لإتحاد المصارف العربية وسام فتـــّوح فى المؤتمر الدولى لمجلس الإحتياطى الفدرالى بالإشتراك مع البنك الدولى وصندوق النقد الدولى والذى عقد فى واشنطن فى الأسبوع الأول من الشهر الجارى بمشاركة جانيت يالن – رئيسة مجلس الإحتياطى الفدرالى وكريستين لاغارد – رئيسة صندوق النقد الدولي، وجيم كيم – رئيس البنك الدولي.

وفى عمل مشترك بين إتحاد المصارف العربية ومجلس الإحتياطى الفدرالى فى واشنطن أعلن إتحاد المصارف العربية عن اللقاء المصرفى العربى – الأمريكي المزمع عقده فى بيروت خلال الفترة ما بين 30 /6 ولغاية 2/7/2015، وبالتعاون مع لجنة الرقابة على المصارف فى لبنان حول موضوع: "التحديات الرقابية والتنظيمية المصرفية "،بمشاركة كبار المسؤولين من البنك الإحتياطى الفدرالى الأميركى فى نيويورك و ريتشموند.

وتحدّث الأمين العام وسام فتــّوح بجانب دانيال غليزر – نائب وزير الخزانة الأميركية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب فى جلسة حول تأثير القوانين والتشريعات الدولية على العمليات المصرفية ولا سيما قوانين مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والذى أكّد فتــّوح خلال أعمال هذه الجلسة التى عقدت فى مقر صندوق النقد الدولى سلامة المصارف العربية بشكل عام.

وأشار فتــّوح إلى أن اتحاد المصارف العربية منخرط بقوة فى الحملة العالمية ضد تمويل الارهاب، وذلك كشريك استراتيجى ومؤثر فى هذه العملية كما ان القطاع المصرفى العربى ملتزم باعلى معايير العمل المصرفى خاصة فى مكافحة غسل الأموال و تمويل الارهاب، وهذا ما ساعد فى تحصين المؤسسات المصرفية والمالية العربية ومنحها المزيد من الثقة الدولية والمحلية.

ومن جهته قال غليزر أن على المصارف العربية وخاصة المتواجدة فى اليمن والعراق وليبيا وسوريا أن تعمل اكثر على تطبيق القوانين والمعايير المتعلّقة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وأن يكون لها رؤية واضحة بتفهم وإدارة المخاطر المحيطة بها ، وأكّد دعمه لمواصلة الحوار مع القطاع الخاص العربى – الأميركى والذى يعقده الإتحاد بدعم من وزارة الخزانة الأميريكة بدورته السابعة لهذا العام فى نيويورك خلال شهر أكتوبر القادم.


ويعقد اتحاد المصارف العربية، منتدى "المشروعـات الصـغـيـرة والـمتوسطة: الـطــريـق لـلـنـمــو الاقـتــصــادى"، تـحـت رعـايـة مـحـافـظ الـبـنـك الـمـركـزى الأردنـى، الـدكـتـور زيــاد فريـز، يومى 26 - 27 أغسطس 2015 فى عمان بالمملكة الأردنية الهاشمية.

ويركز إتحاد المصارف العربية فى إطار مؤتمراته ومنتدياته وورش العمل الدولية والإقليمية على مجموعة كبيرة من النشاطات تهدف إلى تعميق الوعى بالنسبة للشمول المالى، خصوصًا بالنسبة لتوسيع التمويل المصرفى للمشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر وذلك لأهمية هذا الموضوع بالنسبة لمستقبل منطقتنا العربية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة