لأن بقاء يوسف مع أمه يعرضه للخطر ...

"القومى للطفولة" يوفر دار رعاية لطفل يقيم مع أمه بالسجن ويعانى ضمورا بالمخ

الأحد، 07 يونيو 2015 01:27 م
"القومى للطفولة" يوفر دار رعاية لطفل يقيم مع أمه بالسجن ويعانى ضمورا بالمخ الدكتورة عزة العشماوي الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل خط نجدة الطفل 16000التابع للمجلس القومى للطفولة والأمومة بلاغاً برقم (109666) مفاده أن الطفل "يوسف. ع. ف" 11 شهرا، يقيم مع والدته فى سجن نساء القناطر، ومحكوم عليها بالحبس 25 عاماً، ويعانى الطفل من ضمور جزئى بالمخ مع تأخر عقلى، ويحتاج إلى دار إيواء مناسب كامل الرعاية الطبية نظراً لسوء حالته الصحية، كما أن بقاء الطفل مع أمه بالسجن يشكل خطورة على حياته لعدم وجود الإمكانيات الطبية اللازمة الخاصة لحالتة.

وصرحت الدكتورة عزة العشماوى الأمين العام للمجلس القومى للطفولة والأمومة أنه نظرأ لعدم توافر الظروف الصحية الملائمة لحالة الطفل داخل السجن وتعرض الطفل للخطر قام أخصائى خط نجدة الطفل 16000 بإستلام الطفل ، وإيداعة دار الرعاية التابعة لجمعية الإيثار بالأسكندرية وذلك بالتنسيق مع مديرية الشئون الاجتماعية حيث تم إختيار تلك الجمعية من ضمن العديد من الجمعيات بمحافظة القاهرة والأسكندرية لإمكانية توفير الرعاية الصحية المناسبة لحالة الطفل يوسف.

وأضافت دكتورة عزة العشماوى الأمين العام للمجلس القومى للطفولة والأمومة الأمين العام للمجلس أن مأمور سجن القناطر قام باتخاذ الإجراءات اللازمة لاستلام الطفل لخط نجدة الطفل وجمعية الإيثار، وتعهد مأمور السجن للأم بأنها سوف ترى طفلها بشكل دورى، وسيقوم بإرسال مندوب لإحضار الطفل لها من الدار والعوده به مرة أخرى، وذلك بعد أن رأى أخصائى خط نجدة الطفل أن الأم في حالة بكاء شديدة، ولاترغب فى ترك الطفل خوفاً من عدم رؤيته مرة أخرى.

واطمأنت الأم بعد جلسة توعية معها لشرح الظروف الصحية لطفلها ومدي الخطورة علي حياته، ووافقت الأم على تسليمه لأخصائى خط نجدة الطفل والذي قام بفحص الطفل بالملاحظة ، وتبين أن الطفل يحرك أطرافة الآربعة، وبما ذكر عن عدم أكتمال عظام الجمجمة فهذه متروكاً للفحص الطبى وأيضا يتابع الطفل بنظره تحريك الأشياء والإنتباه لها ، وتم عمل الإجراءات اللازمة لإستلام الطفل وأخذ صورة ضوئية مما تم في السابق لعلاج الطفل والعودة الي مقر الجمعية بالإسكندرية لآتخاذ الإجراءات العلاجية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة