معركة المصاحف تعود من جديد.. الإخوان وأنصارها يستعيدون هاجس "الثورة الإسلامية" فى ذكرى 30يونيو.. "الجبهة السلفية" تشارك فى فعاليات الإرهابية بـ"رفع مصاحف".. وإسلاميون: تهديد فاشل وإعلان حرب باسم الدين

الأحد، 28 يونيو 2015 02:41 م
معركة المصاحف تعود من جديد.. الإخوان وأنصارها يستعيدون هاجس "الثورة الإسلامية" فى ذكرى 30يونيو.. "الجبهة السلفية" تشارك فى فعاليات الإرهابية بـ"رفع مصاحف".. وإسلاميون: تهديد فاشل وإعلان حرب باسم الدين صورة أرشيفية لرفع المصاحف فى المظاهرات
كتب محمد إسماعيل - كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من جديد، عاد هاجس "الثورة الإسلامية" الذى يراود جماعة الإخوان وأنصارها، وكأن لسان حالهم يقول لا بديل عن النموذج الإيرانى الذين يعلنون دائما إعجابهم به جهاراً، فبعد فشل دعواتهم لما أسموه "الثورة الإسلامية" يوم 28 نوفمبر فى 2014 عندما أعلنوا التظاهر برفع المصاحف، اليوم يعلنون تكرارا الدعوة حيث أعلنت الجبهة السلفية المشاركة فى فعاليات 30 يونيو رافعين كتاب الله، الأمر الذى أعتبره قيادات فى التيار الإسلامى أنه إعلان الحرب على الشعب المصرى باسم الدين.

رفع المصاحف


وأعلن طلاب الجبهة السلفية مشاركتهم فى فعاليات 30 يونيو التى دعت لتنظيمها جماعة الإخوان، كما أعلن طلاب الجبهة مشاركتهم فى جموع الفعاليات التى تنظمها جماعة الإخوان، مؤكدين فى بيان لهم اليوم رفع المصحف خلال مشاركتهم فى الفعاليات.

"الهلباوى" يؤكد: ليس لهم قوة


بدوره شن الدكتور كمال الهلباوى، القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين، هجوماً على دعوات رفع المصاحف فى المظاهرات يوم 30 يونيو، مؤكدا أن هذه الدعوات تعتبر تهديد أجوف.

وقال الهلباوى فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "دعوات رفع المصاحف يوم 30 يونيو المقبل تشبه دعوات الجبهة السلفية يوم 28 نوفمبر والتى عرفت باسم الثورة الإسلامية.. وهذا تهديد أجوف والجبهة السلفية التى أعلنت رفع المصاحف يوم 30 يونيو ليس لها أنصار وتطلق الصواريخ وصيحات جوفاء لا قيمة لها".

وأضاف الهلباوى: "مشاركة أو عدم مشاركة الجبهة السلفية لن يكون له قيمة، فهى لا تواجد لها فى مصر، وكل من يشارك فى هذه المناسبات شريك فى جرائم ضد الوطن ويعرض نفسه للخطر"، موضحاً أن الداعين للاحتجاج خلال 30 يونيو، سواء جماعة الإخوان أو الجماعة الإسلامية أو الجبهة السلفية ليس لهم قوة، قائلاً: "من يتابع هذه التيارات يجد بداخلها تناقض كبير".

حرب على المصريين باسم الدين


من جانبه، قال هشام النجار، الباحث فى شئون حركات التيار الإسلامى، القيادى السابق بجماعة الإخوان: "الجبهة عادت من جديد لتحالف الإخوان بعد أن علقت عضويتها فيه عقب فشل ما أسموه بالثورة الإسلامية فى 28 نوفمبر وبعد التوتر والفتور الذى ساد العلاقة بين الإخوان والجبهة منذ هذا التاريخ".

وأضاف "النجار": "اليوم ربما تستغل الجبهة الأحداث والمتغيرات على الأرض بطرح نفسها كبديل للجماعة الإسلامية التى تعانى من مشكلات وانقسامات أثرت على أدائها على الأرض، وهنا تسعى الجبهة لقنص امتيازات الجماعة الإسلامية فى الخارج بجوار الإخوان، وربما تستغل الجبهة اليوم ضعف الإخوان وعدم قدرتها على الحشد فى الاتجاه الثورى والقوى السياسية والتيارات الشبابية والألتراس، بتوظيف هذه المناسبة وتوجيهها فى اتجاه السعى لإنجاح ما فشلت فيه سابقاً فى 28 نوفمبر عندما لجأ الإخوان للقوى والتيارات المدنية ولم تستجب لدعوة الجبهة لثورة إسلامية ورفع المصاحف لإفشال هذا اليوم".

وقال "النجار": "الآن ربما تكون الظروف مواتية أمام الجبهة بسبب حاجة الإخوان الملحة لإنجاح هذه الفعاليات ولافتقارها للبديل القوى القادر على دعمها على الأرض" مؤكدا أن دعوات الإخوان للتظاهر يوم 30 يونيو لن تنجح، واصفاً دعوات رفع المصاحف خلال التظاهر بـ"حرب على الشعب" باسم الدين.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة