رئيس وزراء فرنسا: حربنا ضد الإرهاب وليس الإسلام

حذر رئيس الوزراء الفرنسى "مانويل فالس" خلال مؤتمر صحفى من خطورة التهديدات الإرهابية التى تواجهها فرنسا، وشدد على ضرورة مكافحة الإرهاب فى أسرع وقت ممكن.

وأضاف فالس فى تعقيبه على حادث الهجوم على مصنع للغاز أمس الأول الجمعة: "يتوجب على الحكومة بالكامل أن توضح حقيقة ما حدث أولاً بأول ومشاركة الشعب فى حربها على الإرهاب".

وتابع: "نحن بالفعل نعيش تحت تهديد كبير من الإرهاب، ومقاومته ستتطلب وقت كبير للتمكن من السيطرة عليه، وحربنا التى نشنها حاليا تشمل "الإرهاب والإسلام المتشدد والحركات الجهادية" وبالأخص تنظيم داعش وكل ما يتفرع منه من تنظيمات تريد قتال القيم الإنسانية فى مختلف أرجاء العالم".

وأكد رئيس الوزاء الفرنسى أن العدو الحقيقى الذى تسعى فرنسا لقتاله هو الإرهاب والهمجية التى تتربص بها، ولكنها ليست حرباً بين الإسلام والغرب، وفرنسا تواجه مستوى متقدم من الخطورة.

وقال مانويل فالس: "حربنا على الإرهاب مستمرة، وهى قد بدأت بالفعل منذ عام 2012 وتتميز مواجهتنا بالتماسك والتنظيم" وشدد فالس "لا يمكننا أن نخسر هذه الحرب، فهى حرب حضارية من الدرجة الأولى، وأول ضحايا هذه الحرب هم المسلمين (المتعدلين) وليس الجهادين والمتشددين.

أما عن التحقيقات التى تجرى حالياً فى تفجيرات مصنع الغاز الذى يقع بالقرب من مدينة ليون، فرفض فالس الإدلاء بما وصلت إليه التحقيقات، ولكنه حرص ان يكون التهديد شامل كل المتطرفينن وخلال حديثه أكد فالس أن فرنسا تحتوى على 1800 جهادياً وأكثر من 500 شخص من المتخصصين فى هذه المجالات.