دار الإفتاء عن فتوى تحريم الإفطار مع الأقارب المؤيدين للرئيس: دعوة أهل فتنة

الأحد، 28 يونيو 2015 03:24 م
دار الإفتاء عن فتوى تحريم الإفطار مع الأقارب المؤيدين للرئيس: دعوة أهل فتنة الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رصد مرصد التكفير والفتاوى المتطرفة التابع لدار الإفتاء المصرية فتوى شاذة جديدة أطلقها الداعية الهارب محمد عبد المقصود المؤيد لجماعة الإخوان الإرهابية، قال فيها "إنه لا يجوز الإفطار مع المؤيدين للرئيس عبد الفتاح السيسى حتى لو كانوا من الأقارب".

وأكد المرصد فى معرض رده أن تلك الفتاوى تؤدى إلى الشقاق والانقسام والنزاع داخل البيت الواحد والوطن الواحد، وهو الأمر الذى حذَّرنا الله سبحانه وتعالى منه حيث قال: {وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَب رِيحكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّه مَعَ الصَّابِرِينَ}.

وأوضح المرصد فى رده أن شهر رمضان فرصة عظيمة لإشاعة روح المودة والتراحم بين الأهل والأقارب، وإصلاح ذات البين بين المتخاصمين، حيث تلين المشاعر لكى نصل ما انقطع من الأرحام، عملًا بقوله تعالى: {وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ} [الرعد: 21].

وأضاف أن الإسلام يهدف إلى بناء مجتمعٍ متراحمٍ متعاطف متلاحم، ولما كانت الأسرة هى وحدة هذا المجتمع، فقد اهتم الإسلام بتوثيق عراها، فقال الله سبحانه وتعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِى الْقُرْبَى}[النساء: 36].

وأشار إلى أن النبى- صلى الله عليه وآله وسلم- قد قرن بين التوحيد وصلة الرحم لما له من أهمية كبيرة وعظيمة يأثم قاطعه، فعن أبى أيوب الأنصارى رضى اللَّه عنه أن رجلًا قال: يا رسول اللَّه! أخبرنى بعملٍ يدخلنى الجنة، فقال -صلى الله عليه وآله وسلم- "تعبد الله لا تشرك به شيئًا، وتقيم الصلاة، وتؤتى الزكاة، وتصل الرحم..”.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود فايد

شكرا للمؤسسة العريقة

عدد الردود 0

بواسطة:

وجيه بدوي

السيد صاحب الفضيله مع كل الاحترام لفضيلتكم كان من الفطنه عدم الرد علي السفهاء دول

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى حر ---

اللى بيسال عن الاوقاف --- والازهر --- والوسطية ---

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة