"عادى.. براحتك" أشهر إجابات "للستات" وراها مصايب.. خدلك ساتر

أكلشيهات ثابتة لجميع "الستات" فى جميع أنحاء العالم، إجابات أثبتت التجارب أنها بداية لثورة عارمة أو سلسلة من المشاكل لا تنتهى، على الرغم من اختلاف الثقافات والفئات العمرية إلا أنهم أجمعوا أن هذه هى الطريقة المناسبة للاعتراض أو إعلان حالة الحرب على شريك الحياة، فى محاولة لإثبات أن الطرف الآخر لا يدرى ولا يشعر بما تفكر به أو يجعلها غير سعيدة، فى السطور التالية نستعرض عددا من أشهر الإجابات التى دائما ما تستخدمها "الستات" كطريقة لتسجيل موقف والتى دائما ما تخلفها "ضرب نار".

"عادى"

الرد الشهير والأكثر تداولا على السؤال الأشهر "مالك؟"، دائما ما تنتظر المرأة أن يفهم شريك الحياة ما يدور فى ذهنها ويشغلها ويجعلها غير سعيدة، فهى ترى أن هذا السؤال المجرد من كل شىء ما هو إلا محاولة من الحبيب لـ"تكبير دماغه"، لذا دائما ما تخلفها مشكلات لا حصر لها، فلم تعد الأزمة الآن تقتصر على المشكلة الأساسية، بل أصبح الأمر أكبر من ذلك، فهو فى نظرها لا يشعر ولا يرى ولا يفهم ما يحزنها، فإذا كنت تبحث عن حياة هادئة، تجنب طرح سؤالك بهذه الطريقة، حتى تحصل على إجابة مفيدة بعيدة عن "عادى".

متشغلش بالك

محاولة لتوريط الطرف الآخر فى عدم تكرار السؤال عن سر التغير أو عدم الاهتمام، دائما ما تسعى المرأة أن تكون هى الأهم على قائمة الرجل، فإذا شعرت أنها "استبن"، ستتحول حياتك 180 درجة، فهذه اللهجة تعنى أنها قد وصلت لمرحلة "النهاية"، ويعنى أنك عزيزى الرجل "هتقابل الوحش"، فانتبه، فهى هنا لا تريد أن تجعلك بعيد عن مشاكلها، ولكن طريقة فى اللوم استخدمها النساء على مدار العصور.

براحتك

إذا كان هناك اختيار بين شيئين وهى تركت لك حرية الاختيار وقالت "براحتك"، فانتبه ولا تتورط فى هذا "الفخ" فهذه الكلمة تحذير واضح تقصد به "اعمل اللى انت عايزه بس مترجعش تزعل"، طريقة شهيرة لكثير من النساء إذا حاول الرجل الانفراد بقرار ما يرتبط بها، حاول أن تشاركها قراراتك لأنه فى كل الأحوال ستكون هى شريكة بها "فيبقى ليه من الأول".