أمريكا: لا دليل على أن هجمات تونس وفرنسا والكويت منسقة

الجمعة، 26 يونيو 2015 09:09 م
أمريكا: لا دليل على أن هجمات تونس وفرنسا والكويت منسقة تفجير مسجد شيعى بالكويت
واشنطن (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الجمعة إنه لا يوجد دليل حتى الآن على أن الهجمات التى حدثت فى فرنسا والكويت وتونس كانت منسقة.

وقال المتحدث باسم الوزارة جون كيربى أن الهجمات مازالت تخضع للتحقيق لكن حتى الآن "لا يوجد مؤشر على مستوى التكتيك يفيد بأنها منسقة".

وأضاف كيربى فى مؤتمر صحفى "من الواضح إنها كانت كلها هجمات إرهابية".

من جهة أخرى قال وزير الخارجية البريطانى فيليب هاموند أن خمسة بريطانيين على الأقل قتلوا فى الهجوم على منتجع سوسة الساحلى التونسى.

وقال هاموند أن إجمالى القتلى البريطانيين مرشح للإرتفاع، مضيفا أن النسبة الأكبر من القتلى البالغ عددهم 37 شخصا والذين قتلوا على أيدى مسلح واحد من المرجح أن تكون من البريطانيين.

وكان هاموند يتحدث بعد ترأسه للجنة الأزمات الحكومية "كوبرا"، اليوم الجمعة.

وتنصح وزارة الخارجية البريطانيين الموجودين فى الفنادق قرب الهجوم بالبقاء فى فنادقهم، حيث أن المزيد من المهاجمين لا زالوا طلقاء، وأن يتواصلوا مع شركات السياحة والمسؤولين البريطانيين.

فى حين أعلن النائب العام فى باريس الجمعة استنادا إلى العناصر الاولى للتحقيق أن ياسين صالحى مرتكب الاعتداء الذى استهدف مدير شركة غاز قرب ليون فى وسط شرق فرنسا، تصرف وحيدا ولم يكن معه شركاء.

وأوضح النائب العام فرنسوا مولان فى مؤتمر صحافى أن ياسين صالحى وصل قرابة الساعة 7،30 ت غ إلى مدخل مصنع الغاز الصناعى فى سان كوانتان فالافييه فى سيارة عمل وتمكن من دخول المصنع "لأنه اعتاد الدخول إلى المكان لتسليم طلبيات".

وتابع النائب العام "ان لا عناصر" حتى الان تتيح القول بوجود شريك مع صالحى داخل المصنع.

وتابع "كان على معرفة بالعمال الذين فتحوا له باب المصنع".

وبعد دقائق "صدم المشتبه به سيارته بأحد مبانى المصنع ما احدث انفجارا كان له عصف كبير".

وبعيد وصول رجال الاطفاء إلى المكان شاهدوا صالحى وهو يقوم بفتح زجاجات اسيتون فقبضوا عليه، بحسب ما اضاف نائب عام باريس.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة