أحمد منصور يواصل مزاعمه فى مؤتمر صحفى ببرلين: حكومة القاهرة تلاحقنى وسأعود للدوحة.. وعلاقتى بالإخوان بحثا عن الحقيقة.. ولم أصادف مضايقات بألمانيا قبل زيارة رئيس مصر.. ومحاميه: زيارة السيسى سبب التوقيف

الثلاثاء، 23 يونيو 2015 08:28 م
أحمد منصور يواصل مزاعمه فى مؤتمر صحفى ببرلين: حكومة القاهرة تلاحقنى وسأعود للدوحة.. وعلاقتى بالإخوان بحثا عن الحقيقة.. ولم أصادف مضايقات بألمانيا قبل زيارة رئيس مصر.. ومحاميه: زيارة السيسى سبب التوقيف الإعلامى الإخوانى أحمد منصور خلال مؤتمره الصحفى فى برلين
كتب مصطفى النجار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ادعى الإعلامى الإخوانى أحمد منصور، مقدم برامج بقناة الجزيرة، أن طبيعة عمله هى محاورة الزعماء والرؤساء حول العالم وأنه يقدم برنامجين هما الأشهر فى العالم العربى.
ووجه منصور، الشكر خلال مؤتمر صحفى فى برلين مع محاميه، إلى كل الصحفيين والسياسيين وأحرار العالم الذين وقفوا معه.

تفاصيل التوقيف والتحقيق

وقال: "اعتقالى ينقسم إلى شقين، شق يتعلق به، وشق يتعلق بمحامى الدكتور باتريك باترنا الذى بذل معى جهدًا رائعًا هو وفريقه، ما يتعلق بى لم يحقق معى أحد فى مطار تيجن حيث قالت الشرطة الفيدرالية نريد بعض المعلومات وليس التحقيق معى، ما طلبوه منى كان يتعلق بالاتهامات التى أرسلتها الحكومة المصرية، فقلت لهم إن الإنتربول نفسه أبطل هذه الاتهامات بعد 3 أسابيع وأظهرت لهم الشهادة التى تثبت ذلك، نفس الكلام حدث مع قاضى التحقيق حين قابلنى فى اليوم الثانى، قال لى أنا فقط أؤكد معك المعلومات التى فى الأوراق وليس عندى صلاحيات ولا أحقق معك، وقال لى سيحقق معك النائب العام غدًا، لم يحقق معى النائب العام وأصدر قراراه بالإفراج عنى".

واستطرد: "أما ما يتعلق بأن الحكومة الألمانية اعتقلتنى لأسباب خاصة بها فأنا أترك الدكتور باترك يجيب عن هذا الشق".
وردًا على سؤال أن السلطات المصرية لم ترسل مذكرة كما ذكر، رد: "أنا لم أنشر ولم أقل هذا الكلام بل الصحف الألمانية على صفحاتها الأولى اليوم، حين تحدث ويتنجر فى البداية قال إن السلطات المصرية أرسلت مذكرة فى شهر مايو الماضى عند زيارة السيسى إلى ألمانيا، وهى على الصفحات الأولى من الصحف الألمانية اليوم، أنتم كجهة تحقيق أنتم من تتحققون من هذا لأنها لا تمسنى أنا فقط بل تمسكم أيضًا أنتم كباحثين عن الحقيقة".

منصور يتحدث عن نفسه

وتحدث منصور عن تاريخه المهنى قائلا: "أنا قتلت الخوف فى نفسى منذ أن قررت أن أعمل فى هذه المهنة، ليست هذه هى المشكلة الأولى التى أواجهها أنا بدأت حياتى المهنية أغطى أخبار الحروب غطيت الحرب فى أفغانستان أيام الاتحاد السوفيتى، وغطيت حرب البوسنة والهرسك بين عامى 93 و94، كنت على رأس الفريق التليفزيونى الوحيد الذى غطى معركة الفلوجة فى العراق عام 2004، صدر لى 25 كتابًا ترجمت إلى لغات مختلفة، غطيت أحداث ثورات الربيع العربى فى مصر وتونس وليبيا واليمن، من يعمل فى هذه المهنة عليه أن يكون شجاعًا حتى يزرع الشجاعة فى قلوب الناس".

وذكر أحمد منصور ردًا على أحد الصحفيين: "أنا علاقتى بالإخوان المسلمين مثل علاقتك أنت، أنا صحفى أبحث عن الحقيقة مع الإخوان ومع غيرهم وإذا عندك صورة ذهنية مغلوطة عنى، تقرأها من صحافة السيسى أرجو أن تصححها".

زيارة السيسى لألمانيا

ولفت أحمد منصور إلى أنه لم يتعرض لمضايقات قبل زيارة الرئيس السيسى واستطرد: "أنا جئت لألمانيا عدة مرات آخرها فى فبراير الماضى بين برلين وفرانكفورت، ويوم الثلاثاء الماضى جئت من ميونخ إلى برلين ولم يوقفنى أحد ولم يسألنى عن أى شىء".

وتابع: "بالنسبة للحكومة الألمانية المحامون هم من يتواصلون معهم، إن شاء الله بعد انتهاء المؤتمر من المفترض أن أغادر هذه القاعة إلى المطار عائدًا إلى الدوحة لدى ترتيبات للعودة لألمانيا لإجراء بعض الحوارات مع بعض السياسيين الألمان، أنا أحب هذه البلاد وأول شىء طلبته من محامىِّ ألا أمنع من دخولها مرة أخرى وأن أنزل وأخرج من مطارها مثل أى محب لها، أشكركم جميعًا على حضوركم ودعمكم وعلى فريق الهائل الذى يساندنى".

من جانبه، قال الدكتور باتريك باترنا، رئيس فريق الدفاع عن أحمد منصور، خلال المؤتمر، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى ألمانيا، هى السبب فى توقيف موكله.

كما وجه الإعلامى الإخوانى، الشكر للقضاء الألمانى رغم ما مورس عليه من ضغوط سياسية، أيضًا وجه الشكر للطبقة السياسية هناك على وقوفهم معه.

وزعمت قناة الجزيرة أن منصور تم إطلاق سراحه دون توجيه أى تهمة له، وذلك من خلال الشريط الذى أبرزته على شاشتها أثناء المؤتمر.

وكانت السلطات الألمانية أفرجت يوم الاثنين عن أحمد منصور بعد يومين من احتجازه بطلب من السلطات المصرية، وقال الادعاء الألمانى فى بيان مقتضب إنه لن يسعى إلى ترحيل منصور وأمر بالإفراج عنه، بسبب "النواحى القانونية والمخاوف السياسية الدبلوماسية المحتملة"، من دون الكشف عن تفاصيل، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة