واشنطن بوست:"سى أى إيه" لم يكن يعلم أن الضربة الأخيرة باليمن ستقتل الوحيشى

الخميس، 18 يونيو 2015 12:22 م
واشنطن بوست:"سى أى إيه" لم يكن يعلم أن الضربة الأخيرة باليمن ستقتل الوحيشى زعيم القاعدة فى اليمن ناصر الوحيشى
كتبت ـــ ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سى أى إيه" لم تكن تعلم مسبقا أن زعيم القاعدة فى اليمن ناصر الوحيشى بين المسلحين المشتبه بهم الذين تم استهدافهم فى ضربة قاتلة بطائرات بدون طيار هذا الأسبوع، حسبما أفاد مسئولون أمريكيون قالوا إن العملية تمت وفق المبادئ التوجيهية لمحاربة الإرهاب التى قامت إدارة أوباما بتخفيفها بعد انهيار الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة فى اليمن هذا العام.

وأشار المسئولون إلى أن الوحيشى الذى كان بمثابة الرجل الثانى فى القاعدة بشكل عام قتل فى ضربة توقيع، كان مسموحا فيها للسى أى إيه بإطلاق النار على أساس وجود نشاط مسلح مشتبه به حتى مع أن الوكالة لم تعلم هويات من يمكن أن يقتلوا فى هذه العملية.

أسلوب استهداف مثير للجدل


ويشير هذا الكشف، حسبما تقول الصحيفة، إلى أن السى أى إيه لا يزال يستخدم أسلوب استهداف مثير للجدل أشارت الإدارة الأمريكية فى عام 2013 إلى أنها تعتزم التخلص منه تدريجيا، لاسيما فى اليمن التى قال المسئولون الأمريكيون إنها تخضع لقواعد أكثر صرامة فيما يتعلق باستخدام القوة القاتلة مقارنة بباكستان.

وتابعت الصحيفة قائلة إن الاعتماد على ما يسمى بضربات التوقيع سيساعد فى تفسير الزيادة فى وتيرة عمليات الطائرات بدون طيار فى اليمن على مدار الأشهر الستة الماضية. وقال مسئولون أمريكيون هذا الأسبوع إن الحملة تسببت فى ضرر كبير لفرع القاعدة فى اليمن حتى بعد وقف عمليات مكافحة الإرهاب الأمريكية اليمنية المشتركة على الأرض قبل عدة أشهر. ووفقا لبيانات مؤسسة أمريكا الجديدة، فإن السى أى إيه وقيادة العمليات الخاصة المشتركة الأمريكية قد نفذا على الأقل 10 ضربات فى اليمن منذ يناير، وهو رقم يقترب من العدد الإجمالى لعام 2014.

انتقادات حقوقية لـ "ضربات التوقيع"


وكانت جماعات حقوق الإنسان قد انتقدت بشدة استخدام ضربات التوقيع. وقال جميل جعفر، المحامى البارز المشارك فى قضايا تهدف لإجبار الغدارة الأمريكية على كشف تفاصيل سياستها الخاصة بمكافحة الإرهاب، إن استخدام مثل هذه الضربات ستلقى بشكوك كبيرة على تأكيدات الإدارة على القيود المفورضة على استخدام القوة القاتلة.

وقال جعفر فى رسالة بالبريد الإلكترونى إنه لو كانت الحكومة تنفذ ضربات توقيع فى اليمن، فإن الإدارة تحتاج لأن تفسر ما إذا كانت تلك القيود تطبق بالفعل وإلى أى مدى وعلى أى وكالات، مضيفا أن العديد من تأكيدات الحكومة الأمريكية بشأن سياستها تبين أنها غير كاملة ومضللة أو حتى كاذبة.


اليوم السابع -6 -2015









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة