خلال مؤتمر التضامن القبطى بأمريكا.. جينين بيررو مذيعة "فوكس نيوز": أوباما يدافع عن الإخوان بشكل هيستيرى.. ورئيسة اللجنة الدولية للحريات الدينية: خطوات السيسى مبشرة.. ويجب دعم مصر فى مواجهة الإرهاب

السبت، 13 يونيو 2015 04:43 م
خلال مؤتمر التضامن القبطى بأمريكا.. جينين بيررو مذيعة "فوكس نيوز": أوباما يدافع عن الإخوان بشكل هيستيرى.. ورئيسة اللجنة الدولية للحريات الدينية: خطوات السيسى مبشرة.. ويجب دعم مصر فى مواجهة الإرهاب جانب من المؤتمر
رسالة واشنطن ـ إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مذيعة فوكس نيوز: محادثات أوباما مع إيران تشعل المنطقة بكاملها
رئيسة لجنة الحريات الدينية: مبارك والقذافى وبشار حكام ديكتاتوريين دمروا بلادهم
رئيسة لجنة الحريات الدينية: تدهور أحوال الأقباط فى عهد مرسى
تحذيرات للإدارة الأمريكية من انتقال ما يحدث بالشرق الأوسط إليها
منظمة التضامن القبطى تكرم رئيس منظمة المسلمين الأمريكيين من أجل الديمقراطية


أكدت كاترينا لاندوس سويت رئيسة اللجنة الدولية الأمريكية للحريات الدينيةـ خلال مشاركتها فى مؤتمر التضامن القبطى بالولايات المتحدة الذى ينعقد حاليا بمبنى الكونجرس الأمريكى ويناقش أوضاع المسيحيين فى الشرق الأوسط ومستقبلهم بمشاركة سياسيين من مختلف الدول وأعضاء بالكونجرس الأمريكى ومجلس العموم البريطانى ـ أنه يجب دعم مصر بصفة خاصة فى مواجهة الإرهاب ومطلوب من الولايات المتحدة الأمريكية دور أكبر مما تلعبه فى محاربة داعش فهى تمتلك التأثير المالى والقوة العسكرية وسنسعى بكل جهدنا لمنح الشرق الأوسط القوة الكافية لمواجهة داعش وغيرها.
اليوم السابع -6 -2015

كاترينا: مشاكل الأقباط وصلت لأسوأ مراحلها فى عهد السيسى


وأشارت كاترينا أن الرؤساء الديكتاتوريين أمثال مبارك والقذافى وبشار دمروا بلادهم بسياستهم الخاطئة وما يحدث بليبيا والعراق وسوريا وتشريد الأطفال والنساء هو نتاج عصور هؤلاء الرؤساء، فمثلا بشار قام بتفتيت المجتمع إلى طوائف متصارعة، ومبارك فشل فى حماية الأقباط ولم يحتوِ مشكلاتهم ومشكلات الأقليات عامة أما فى عهد محمد مرسى الأوضاع تدهورت بشكل ملحوظ ووصلت لأسوأ مراحلها.

خطوات السيسى حتى الآن مبشرة


ولفتت إلى أن النتيجة التى خلصنا إليها من المرحلة السابقة بدول الربيع العربى ومصر بصفة خاصة أنه لا يمكن كبت حرية هذه الشعوب أو سلبه إراداتها، مضيفة أن مصر فى مفترق طرق لكن خطوات السيسى حتى الآن مبشرة لكن مازال هناك التهميش للبعض مثل الأقباط فهل سينتهى هذا؟ وهل سوف يستطيع السيسى القضاء على الإرهاب والتطرف بمصر وينتصر فى معركته ضد الإرهاب؟.. إن الزمن فقط هو الذى سيجيب ويحدد هذا، مؤكدة أن ما حدث من قتل الأقباط فى ليبيا كان عملا جبانا هدفه إثارة الرعب بقلوب العالم كله إزاء داعش وتأجيج الفتن الطائفية.

وأضافت رئيسة اللجنة الدولية الأمريكية للحريات الدينية أنه لابد من إدراك خطورة داعش على المنطقة والعالم كله ونطالب الأمم المتحدة باتخاذ خطوات أكثر جدية لمحاربة داعش والفكر الداعشى لا يحارب إلا بتغيير الخطاب الدينى والثقافة المجتمعية وهذا بالأكثر ضرورى فى الشرق الأوسط الذى يعانى من ثقافات مغلوطة.

وحذرت الإدارة الأمريكية من انتقال مشكلات الشرق الأوسط للغرب وأمريكا فما يحدث بليبيا سوف ينتقل إلى نيويورك، وما يحدث فى العراق سوف ينتقل لباريس فلابد من التحرك بسرعة.

حرية العقيدة


وفى سياق متصل، أشارت البارونة إليزابيث بيريدج، عضوة لجنة الحريات الدينية بمجلس اللوردات البريطانى، إلى "مشروع إنشاء آلية دولية من برلمانيى العالم لدعم حرية العقيدة وممارسة الشعائر الدينية فحرية العقيدة ليست فى أن تحمى عقيدتك من انتقادات الآخرين ولكن فى احترام حرية الآخرين فى الاعتقاد، ولابد من وضع ضوابط لمنع حدوث أى اضطرابات بين الطوائف الدينية المختلفة والمشكلة الأكبر أن دول العالم الغربى لا تدرك خطورة ما يحدث فى الشرق على العالم بأكمله ".

وفى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أكدت إليزابيث أنها كانت تتمنى مشاركة البرلمان المصرى فى أول تجمع سيعقد للجنة الدولية لبرلمانيى العالم لدعم الحرية الدينية فى سبتمبر المقبل ولكن مصر مازالت بدون برلمان لذا سندعو أحد البرلمانيين السابقين للمشاركة، مؤكدة أن الهدف منه خلق آلية للرقابة على السلطة التنفيذية لتطبيق وإرساء قواعد المساواة فى ممارسة الشعائر الدينية واحترام الأديان ووضع ضوابط للحد من الحوادث الطائفية.

وقدم الدكتور زهدى جاسر عضو لحنة الحريات الدينية الأمريكية ورئيس منظمة المسلمين الأمريكيين من أجل الديموقراطية والدكتور توفيق حميد رئيس كرسى دراسات الإسلام الراديكالى بمعهد بوتوميك للدراسات السياسية رؤية للمسلمين المعتدلين فى التعامل مع الأقليات المسيحية، واعتبرا أن التضامن بين الأقليات المسيحية والمسلمين المعتدلين يمكن أن يشكل رقما مهما فى المعادلة السياسية فى الشرق الأوسط فى وجه الإسلام الراديكالى.

مذيعة فوكس نيوز تفتح النار على أوباما لدعمه الإخوان


لفتت جينين بيررو ـ القاضية الأمريكية سابقا ومقدمة البرنامج الناقد للسياسة الأمريكية بفوكس نيوز أنظار الحضور بالمؤتمر السادس لمنظمة التضامن القبطى لنقدها اللاذع والجرىء للرئيس أوباما ولاقى ترحيبا شديدا من جميع المشاركين بالجلسة.

وأكدت أن أوباما يكيل بمكيالين ولا يدافع إلا عن جماعة الإخوان المسلمين، والإدارة الأمريكية أصبحت تدافع عنهم بشكل هيستيرى، موضحة أنه يغض الطرف عما يحدث بمصر والشرق والأوسط كما ظل صامتا إزاء ما حدث من تطهير عرقى للأرمن بتركيا وظل صامتا وفى حادث مقتل الصحفيين الفرنسيين، حيث ذهب باريس 44 رئيسا من مختلف دول العالم للتنديد بالإرهاب، وتغيب أوباما عن الحضور.

وأضافت: كيف يقبل أوباما أن يتفاوض ويجرى محادثات مع إيران فى شأن الأبحاث النووية ألا يدرك أن هذا سوف يشعل المنطقة بكاملها والعالم الغربى ليس بمعزل عن الشرق الأوسط.

ومن جهة أخرى، انتقدت تقاعس بابا إيطاليا عن زيارة أطفال سوريا والعراق وليبيا الذين يذوقون الموت على أيدى الإرهابيين فى الوقت الذى يطلب فيه زيارة أمريكا لتفقد الأطفال هنا.

كما رأت الدكتورة نرمين رياض المدير التنفيذى لمنظمة كوبتك أورفينز، أن البرامج التعليمية هى أساس التغيير فلابد من تغيير المناهج التى تحث على العنصرية والمساواة فى دراسة كتب الدين الإسلامى والمسيحى مؤكدة أن المنظمة بها برامج للمسيحيين والمسلمين ليعملا معاً.

وقال الناشط الحقوقى مجدى خليل إن هذا المؤتمر السنوى الثالث لمنظمة التضامن القبطى هو أكبر مؤتمر قبطى فى تاريخ الأقباط سواء من ناحية أهمية المتحدثين الذين شاركوا فيه أو من ناحية المشاركة الرسمية من قبل مسئولين كبار فى الإدارة الأمريكية أو من ناحية المتحدثين المشاركين وتنوعهم.
اليوم السابع -6 -2015

وأعلن خليل أن الحاضرين من كافة الأقليات المسيحية فى الشرق الأوسط أيدوا تأسيس منظمة لمسيحيى الشرق الأوسط فى الولايات المتحدة الأمريكية باعتبار أن لهذه الأقليات مصيرا مشتركا وتتعرض لمخاطر متشابهة وأن وحدة العمل تؤدى إلى نتائج أكثر فعالية فى التأثير على صانع القرار فى الولايات المتحدة الأمريكية.

الإبادة الثقافية


وأكد عادل جندى رئيس منظمة التضامن القبطى "أن الإبادة الثقافية جزء من الإبادة الجماعية. فالأمر يتجاوز تدمير الآثار والمقتنيات التاريخية، إلى تدمير جماعة عرقية أو دينية أو وطنية من خلال الأعمال التى تهدف أو تؤدى إلى حرمانهم من كرامتهم وهويتهم وقيمهم، وتجريدهم من أراضيهم أو مواردهم".
اليوم السابع -6 -2015

وأضاف "أن مسيحيى الشرق الأوسط المحاصرين فى العراق وسوريا وغيرهم من السكان الأصليين الذين يشكلون أقليات، خاصة من هم فى سوريا والعراق، يتعرضون لإبادة دينية وعرقية.

وأوضح "أن أغلبية سكان الشرق الأوسط يرغبون أن يكونوا جزءا من العالم الحديث، فالحداثة رغم ما تحمله من مخاطر بسبب تلاعب المتطرفين بها، فإنها تحمل وعدًا بمنح كل مواطنى المنطقة إمكانية الحرية والإستقلالية الشخصية. فلم تعد مؤسسات الدولة وتلك الدينية تحتكر تشكيل طريقة تفكير الناس وأفعالهم. وفى هذا الصدد فإن الأقباط وغيرهم من الأقليات الدينية لديهم قدرة خاصة على المساعدة فى إحداث تغيير إيجابى. ولا بد من التمسك بهذا الأمل.
اليوم السابع -6 -2015

محاربة الإرهاب


وأكد ديفيد سابرستاين سفير النوايا الحسنة بالمنظمة الدولية للحرية الدينية أن ما يحدث فى ليبيا والعراق وسوريا نتيجة عدم وجود تنظيم للجهود المشتركة فى محاربة المنظمات المتطرفة وأضاف: أننا من جهتنا فى الكونجرس نؤيد الحريات الدينية وممارسة الشعائر الدينية فى كل مكان والديمقراطية تحتاج وقتا وجهدا كبيرا، خاصة فى الشرق الأوسط فهى لا تتحقق بين ليلة وضحاها ولكن المهم أن نعمل على تحقيق هذا الهدف وكلنا نعلم أن على الولايات المتحدة الأمريكية عبء كبير لأنها مؤثرة فى العالم كله وتمتلك القوة العسكرية والمالية لمكافحة أى نوع من إرهاب الجماعات المتطرفة.
اليوم السابع -6 -2015

وأضاف كرس سميث عضو بالكونجرس أن المشكلة الكبيرة عدم التنظيم والتنسيق بين الجهات المختلفة والمعنية بمكافحة الإرهاب فى العالم والشرق الأوسط فلا يمكننا أن نتحدث عن الشرق الأوسط بمعزل عن العالم فما يحدث بالشرق الأوسط ودول الربيع العربى يؤثر حتما على بقية العالم وعلى الغرب وعلى الإدارات السياسية أن تعى هذا جيدا وهذا ما نحاول إيصاله من خلال موقعنا المهم كصانعى قوانين وأعضاء أساسيين فى الإدارة الأمريكية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة