5 أسباب تمنعك من مشاركة أصدقائك فى مشروع خاص

السبت، 13 يونيو 2015 08:00 م
5 أسباب تمنعك من مشاركة أصدقائك فى مشروع خاص مشاركة الأصدقاء
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إغراءات كثيرة تدفعنا للتفكير فى مشاركة الأصدقاء أو أحد الأقارب فى مشروع تجارى صغير، منها الشعور بالأمان ومشاركة أشخاص نعرفهم بدلاً من آخرين لا نعرفهم، ومعهم احتمالات التعرض للنصب تكون أعلى.

إذا كنت تؤمن بذلك يجب أن تقرأ فورًا هذه النصائح الخمسة للباحث الأمريكى المتخصص فى مجال المال والأعمال "لويس همفريز"، والتى شاركنا إياها عبر موقع "لينكد إين"، والتى ستجعلك بالتأكيد تعيد التفكير مرة أخرى فى قرارك.

الصداقة لن تترجم إلى توافق فى الشركة


عند بدء مشروع تجارى مع صديق أو أحد أفراد الأسرة من المغرى أن نعتقد بأن العلاقة القائمة بالفعل ستترجم بسهولة إلى اتحاد تجارى ناجح، ولكن الحقيقة أن هذا نادرًا ما يحدث فحتى الناس الذين يبدون أنهم يحملون قيما وفلسفات مماثلة قد لا يتشاركون نفس المنهج فى العمل وهذا يمكن أن يخلق صراعا كبيرا.

الأهل والأصدقاء نادرًا ما يخططون لأسوأ السيناريوهات


عند إنشاء مشروع ما يجب على كل الشركاء أن يفكروا فى أسوأ السيناريوهات المحتملة قبل اتخاذ أى التزام ثابت حتى يتمكنوا من وضع خطط للطوارئ، ولكن فى حالة الأصدقاء والأهل غالبًا ما يغيب عنهم هذا الأمر ولا يفكرون فى احتمالات الفشل.

العلاقة تجعل من الصعب وضع أدوار واضحة المعالم


فى حالة إنشاء شركة مع صديق مقرب أو قريب غالبًا ما يحدث إحراج من وضع أدوار محددة سلفًا ويغيب عنهما تحديد المهام والمسئوليات الفردية، ولأن الوضع يتطلب دائمًا أن يأخذ أحدهما زمام الأمور ويأخذ دورًا قياديًا فإن هذا يخلق نوعا من عدم التوازن فى العلاقة بينهما.

ثمن الفشل يكون أعلى بكثير من الحالات العادية


أظهرت إحصاءات أن ما يقدر بـ50% من مجموع الشركات الصغيرة تفشل فى أول 24 شهرًا من التداول، وهذا الفشل تكون تكلفته كبيرة على أصحاب الأعمال الصغيرة، ولكن تظل الخسارة مقتصرة على "الخسائر المالية"، ولكن هؤلاء الذين يدخلون شراكة مع صديق أو أحد أفراد الأسرة فإن فشل المشروع غالبًا ما ينعكس سلبًا على العلاقة بينهما، مما يعنى أن تكلفة الفشل أعلى من ذلك لأنها تضر حياتهم الشخصية والمهنية.

الشركة قد لا تكون دائمًا أولوية


يمكن أن تغير الظروف الشخصية أولوياتنا، مثل حالات الزواج أو الأبوة وهو ما نحاول تخطيه إذا كنا نعمل مع أشخاص لا نعرفهم، ولكن فى حالة وجود علاقة صداقة أو قرابة بين الشركاء تكون الظروف الشخصية لها الأولية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة