الجلسات العرفية تتحول لمذابح بسبب تنحية القانون.. 4 قتلى و5 مصابين فى الشرقية.. و14 مصاباً بعد تحول جلسة عرفية لمعركة بالمنيا.. تحذيرات من اقتتال أهلى حال استمرارها بالصعيد وبحرى..وخبير أمنى: ليست حلا

الجمعة، 12 يونيو 2015 05:04 م
الجلسات العرفية تتحول لمذابح بسبب تنحية القانون.. 4 قتلى و5 مصابين فى الشرقية.. و14 مصاباً بعد تحول جلسة عرفية لمعركة بالمنيا.. تحذيرات من اقتتال أهلى حال استمرارها بالصعيد وبحرى..وخبير أمنى: ليست حلا جانب من معركة جلسة الصلح العرفية بالشرقية
كتب أيمن عيسى والمحافظات حسن عبد الغفار وفتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعدما باتت تمثل ظاهرة خطيرة، تهدد تماسك المجتمع المصرى، وصلت الجلسات العرفية إلى مراحل كارثية، بعدما تزامن انتشارها بكثافة مع انتهاء كل منها بمذبحة، ووقوع قتلى ومصابين.

تنحية القانون واللجوء للعرف


فى معظم محافظات مصر لا يكون حل الخلاف داخل قسم الشرطة بالقانون، بل يلجأ الطرفان فى كل مرة لعقد جلسة عرفية بمنزل أحد المواطنين، تنتهى غالباً بكارثة، حيث تتحول الجلسة ذاتها بعد أول مشادة لمعركة كبيرة يسقط فيها قتلى ومصابين، مثلما حدث فى كارثة قطعة الأرض (القيراطين) بجزيرة السعادة فى الشرقية، وجلسة المنيا العرفية التى سقط فيها قتلى من الشرطة والمواطنين.

خبير أمنى: لا يجب أن تكون مبدأ الحل ولا تغنى عن تطبيق القانون


الخبير الأمنى اللواء فؤاد علام يرى أن الجلسات العرفية لا يجب أن تحل محل القانون، ولا يمكن أن تكون هى المبدأ والفيصل فى حل الخلافات بين المواطنين.

ويضيف الخبير الأمنى فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "الحل يتجسد فى تطبيق القانون، مع استمرار محاولة الوصول لصلح عائلى بالتزامن مع السماح للقانون بأخذ مجراه، على أن لا يكون الاتفاق بين العائلات بديلاً عن عقاب المخطئ".

وتابع "علام": "رغم أن المبدأ العام فى العلاقات الإنسانية هو الوصول لحلول ودية بين أطراف الخلاف، غير أن ذلك لا يعنى تنحية القانون، أو التغاضى عن عقاب المخطئ، بل انه عامل يظل مساعداً ثانوياً، وليس الأساس فى الحل، ولا يمكن أن يحل محل القانون".

إصابة 13 شخصًا فى مشاجرة بين أفراد عائلة واحدة


وكانت محافظة المنيا قد شهدت إصابة 13 شخصًا فى مشاجرة بين أفراد عائلة واحدة أثناء انعقاد جلسة صلح بينهم بإحدى قرى المنيا، بسبب النزاع على قطعة أرض زراعية.

وتلقى اللواء محمد صادق الهلباوى مدير أمن المنيا إخطاراً، يفيد إصابة 13 شخصا فى مشاجرة وقعت بين أقارب بسبب النزاع على قطعة أرض زراعية، وذلك أثناء انعقاد جلسة صلح عرفية فيما بينهم، وقد تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقى العلاج.

تبادل الطرفان إطلاق النار


وبالانتقال والفحص تبين أن المشاجرة وقعت بين طرفين أثناء انعقاد جلسة صلح بأحد المنازل بسبب نزاع على قطعة أرض، وبعد فشل الجلسة تبادل الطرفان إطلاق النار، مما أسفر عن إصابة 13 شخصًا، وتم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقى العلاج، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم.

مقتل 3 أشخاص فى مشاجرة بجزيرة السعادة


وفى الشرقية خيم الحزن الشديد على محافظة الشرقية، صباح اليوم الجمعة، على خليفة أحداث الدم والنار، التى شهدتها قرية جزيرة السعادة بمركز الزقازيق فى 24 ساعة، بسبب مشاجرة بين عائلين أسفرت عن مقتل 3 وإصابة 5 بأعيرة نارية، من سلاح أمين شرطة بالأمن الوطنى.

البداية كانت بتلقى اللواء مليجى فتوح مليجى مدير أمن الشرقية، تلقى إخطار من اللواء عاطف مهران مدير المباحث الجنائية، بوقوع مشاجرة بين عائلتين بقرية جزيرة السعادة، وٍأسفرت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 5 آخرين من أهالى القرية بأعيرة نارية.

شهود عيان بالقرية المشاجرة بسبب خلاف على قيراطين أرض


وتبين من أقوال شهود العيان بالقرية حدوث مشاجرة بسبب خلاف على قراطين أرض ،بين عائلتين، حيث قامت عائلة "عيد" بشراء قطعة أرض عبارة عن قراطين مبانى بمدخل القرية، من عائلة خالد بهدر "والد اللاعب "خالد عبد السلام بهدر "لاعب نادى المقاولون ،ومنتخب الناشئين السابق، من إجمالى 4 قراريط، وذلك قبل 3 أشهر من وفاة والد اللاعب".

وقام أبناء عائلة "عيد" ببناء سور على الـ 4 قراريط، للاستيلاء على القراطيين المتبقين ،بعد رفض اللاعب بيعهما لهم بمبلغ أقل من سعر الأرض فى الوقت الحالى، وتقدم اللاعب بشكوى إلى الزراعة وتم إزالة السور، وقامت عائلة بهدر بالتشاجر مع أبناء عائلة "عيد" ونشبت بين الطرفين مشاجرة يوم الجمعة الماضى، وتدخل العقلاء بالقرية للفصل بينهم، وتم الاتفاق على عقد جلسة عرفية بمنزل "سيلمان عبيد الصافى" أمين شرطة بمباحث الكهرباء بالقاهرة.

قتل لاعب كرة القدم وأمين شرطة وشخص ثالث أثناء الجلسة العرفية


وتبين من التحريات أثناء عقد الجلسة العرفية، مساء أمس الخميس ،بين عائلة "بهدر" وعائلة "عبيد" قام "سلميان نصر الله السيد" أمين شرطة بجهاز الأمن الوطنى، بإطلاق النيران من سلاحه الشخصى على لاعب كرة القدم الذى توفى فى الحال متأثر بإصابته بطلق نارى بالرقبة.

كما توفى كل من " سليمان عبيد الصافى "أمين الشرطة الذى كانت فى منزله الجلسة العرفية، كما قتل "سمير عبد الدايم" وأصيب 5 أخرين بأعيرة نارية من سلاح أمين شرطة الأمن الوطنى، الذى لاذا بالفرار، بعد الحادث مباشرة.

وقام جميع أفراد أسرته بالفرار من القرية وترك منازلهم خشية من تعرضهم لأذى.

قوات الأمن ومدرعات الأمن المركزى تجوب القرية بعد المشاجرة


توجهت قوة مكبرة من الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، بإشراف اللواء مليجى فتوح، وشارك فيها اللواء محمد مسعود حكمدار المديرية والعميد عاطف مهران مدير المباحث الجنائية والعميد عاطف الشاعر رئيس مباحث المديرية، وذلك لتهدئة الأوضاع بالقرية وتم الإبقاء على قوات أمن مركزى تحسبا لحدوث تداعيات.

استشهاد الرائد محمد الألفى ضابط الأمن الوطنى أثناء ضبطه أمين الشرطة القاتل


وأثناء توجه مأمورية مكبرة برئاسة اللواء مليجى فتوح مليجى مدير أمن الشرقية، والعميد عاطف مهران مدير المباحث الجنائية، ومأمورية من الأمن المركزى والأمن العام والأمن الوطنى فجر اليوم الجمعة، لضبط أمين الشرطة المتهم، وذلك بعد أن وردت معلومات سرية عن اختبائه بمنطقة بدائرة مركز أبوحماد، وبمجرد مشاهدته للقوات، بإدار بإطلاق النيران صوب القوات، مما أسفر عن استشهاد الرائد محمد الألفى الضابط بفرع الأمن الوطنى بالزقازيق، وذلك أثناء مشاركته مع القوات.

أمن الشرقية يصفى أمين الشرطة بعد إصابته بحالة هسترية


وقامت قوات الشرطة بتصفية أمين الشرطة المتهم وقتله، وذلك بعد إصابته بحالة هسترية وقتل كل من يقابله، وخاصة أن أهالى قريته اكدوا انه أصيب بحالة هياج بعد قتله 3 فى الجلسة العرفية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة