فى ذكرى احتجاج الصحفيين على قانون93 لسنة 1995.. 200 صحفى يعتصمون بمقر النقابة احتجاجا على الفصل التعسفى وتدنى الأجور.. ويتقدمون بـ13 بلاغا للنائب العام للإفراج عن الأعضاء المحبوسين

نظم عشرات الصحفيين، اليوم الأربعاء، الموافق 10 يونيو الجارى العديد من الفعاليات بمناسبة الذكرى العشرين على انعقاد الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين للاحتجاج على القانون رقم 93 لسنة 1995، والذى تضمن تغليظ العقوبات فى جرائم النشر والغى ضمانة عدم الحبس الاحتياطى للصحفيين فى هذه الجرائم.


بداية الفعاليات، جاءت بتوجه وفد من مجلس نقابة الصحفيين، إلى مكتب المستشار هشام بركات، النائب العام، لتقديم بلاغات وشكاوى حول الانتهاكات، التى تعرض لها بعض الزملاء داخل السجون، وطلبات للإفراج عن الأعضاء المحبوسين وتحسين أوضاعهم.


شارك فى الوفد خالد البلشى، عضو مجلس نقابة الصحفيين، وسيد أبو زيد، المستشار القانونى، وخالد داوود المتحدث الرسمى لحزب الدستور، وعدد من أعضاء الجمعية العمومية بنقابة الصحفيين.


وقال خالد البلشى، عضو مجلس نقابة الصحفيين، إنهم سيتقدمون بـ13 بلاغًا للنائب العام، تخص الانتهاكات، التى يتعرض لها الصحفيون فى السجون، والمطالبة بإخلاء سبيل الأعضاء المحبوسين.

وأضاف البلشى لـ"اليوم السابع"، أنهم سيجددون دعوتهم بتجميع الأعضاء المحبوسين فى مكان واحد، مشيرا إلى أنهم سيتقدمون بثلاثة بلاغات جديدة تخص يوسف شعبان وشوكان وأوضاع الزملاء فى سجن العقرب وطرة.

ودخل عدد من الصحفيين يتراوح عددهم ما يقرب من 200 صحفى، فى اعتصام رمزى، بمقر نقابة الصحفيين، وذلك احتجاجًا على ظاهرة الفصل التعسفى، وتدنى الأجور، وتأخر صرفها فى العديد من المؤسسات، وكذلك أزمة الزملاء فى الصحف الحزبية وأوضاع الصحفيين غير النقابيين وما يتعرضون له من انتهاكات.

الصحفيون يبدأون اعتصامهم بالوقوف دقيقة حدادًا على أرواح شهداء الصحافة

شارك فى الاعتصام جمال عبد الرحيم، سكرتير عام نقابة الصحفيين، وخالد البلشى، رئيس لجنة الحريات بالنقابة، ومحمود كامل، رئيس اللجنة الثقافية، وأبو السعود محمد، عضو مجلس النقابة، وأسامة داوود مقرر لجنة الرعاية، وخالد داوود، المتحدث الرسمى لحزب الدستور، وعدد من أعضاء الجمعية العمومية بالنقابة، وعلق الصحفيون لافتات على جدران النقابة منها "لا لحبس الصحفى، لا للفصل التعسفى، لا رقابة على الصحفى".


وقال جمال عبد الرحيم، سكرتير عام نقابة الصحفيين، إن جميع أنظار العالم تتجه إلى مصر بسبب رسالة من جيم بوملحة، رئيس الاتحاد الدولى للصحفيين للنقابات أعضاء الاتحاد الدولى للصحفيين، يطالبهم فيها بدعم الاحتجاج الوطنى، الذى دعت له نقابة الصحفيين المصريين.

وأضاف عبد الرحيم، خلال كلمة له، أنه تلقى أكثر من 35 رسالة من دول عربية وأوروبية وأمريكا يعلنون تضامنهم مع قضايا الصحفيين المصريين، موجها التهنئة لأعضاء الجمعية العمومية بمناسبة يوم الصحفى.


وأشار عبد الرحيم، إلى أن النقابة تمر الآن بأزمة حقيقية لا يمكن إخفاؤها، مضيفا أن الوقت الحالى لا يقل خطورة عما عانت منه الصحافة المصرية فى عهد مرسى ومبارك، ولفت عبد الرحيم إلى أن النقابة التى كانت الشرارة الأولى للثورة ستستمر فى مواجهة أى اضطهاد.

وشارك يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، عصر اليوم، الأربعاء، فى اعتصام الصحفيين بمقر النقابة، احتجاجًا على ظاهرة الفصل التعسفى وتدنى الأجور وتأخر صرفها فى العديد من المؤسسات، وكذلك أزمة الزملاء فى الصحف الحزبية وأوضاع الصحفيين غير النقابيين وما يتعرضون له من انتهاكات.


وقال يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، إن اليوم هو ذكرى مرور 20 عامًا على انعقاد الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين للاحتجاج على القانون رقم 93 لسنة 1995والذى تضمن تغليظ العقوبات فى جرائم النشر وألغى ضمانة عدم الحبس الاحتياطى للصحفيين فى هذه الجرائم.

وأضاف "قلاش"، أن الجماعة الصحفية تصدت لهذا القانون واختارت 10 يونيو ليكون يومًا للصحفى، متابعًا: "ليس لدينا صحفيون معتقلون ولكنهم طبقًا للدستور محتجزون وفى كل الأحوال نتضامن معهم قانونيًا".


وأصدر صحفيو الجرائد الحزبية المتوقفة عن الصدور، بيانا لهم، يعترضون فيه على سياسة يحيى قلاش نقيب الصحفيين ومجلسه فى حل أزمة الصحف الحزبية المتوقفة منذ 5 سنوات.

وقال الصحفيون: "توالى علينا ثلاثة نقباء والمشكلة مستمرة والسياسة المتبعة لكل عهد التسويف والمماطلة والوعود الواهية، خمس سنوات ونحن بدون صحف ومرتبات وتأمينات، واعتصاماتنا وإضراباتنا مستمرة".


وأكد الصحفيون، على الاستمرار فى الاعتصام والإضراب حتى الحصول على كافة الحقوق المهدرة، موضحين أن مطالبهم مشروعة وهى التوزيع على الصحف القومية أو البوابات الإلكترونية لها أو الشركة القومية للتوزيع أسوة بزملائهم الذين تم توزيعهم منذ 4 سنوات.


واختتم الصحفيون بيانهم: "لن نرضخ.. ولن نستسلم.. ولن ينتهى اعتصامنا حتى تتحقق مطالبنا المشروعة"، واختتم الفعاليات بتنظيم عدد من الصحفيين، وقفة احتجاجية على سلالم نقابة الصحفيين، وذلك احتجاجا على ظاهرة الفصل التعسفى وتدنى الأجور وتأخر صرفها فى العديد من المؤسسات، وكذلك أزمة الزملاء فى الصحف الحزبية وأوضاع الصحفيين غير النقابيين وما يتعرضون له من انتهاكات.

شارك فى الوقفة، خالد البلشى رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، محمود كامل رئيس اللجنة الثقافية بالنقابة، هشام يونس، عضو مجلس نقابة الصحفيين السابق، وجمال عبد الرحيم سكرتير عام النقابة، وعدد من أعضاء الجمعية العمومية بالنقابة.


ورفع المشاركون فى الوقفة لافتات منها "لا لحبس الصحفيين، الصحافة مش إرهاب، لا للحبس الاحتياطى، مطالبنا بحد أدنى للأجور.. ضد الحبس.. الحماية النقابية"، فى حين ردد البعض الآخر منهم هتافات منها "بالقانون والدستور حد أدنى للأجور"، كما قاموا بوضع نعش أمام الوقفة كتب عليه "القصاص لشهداء الصحافة"، وقيد البعض أيديهم بالقيود الحديدية "السلاسل الحديدية".


وفى السياق نفسه، أكد خالد البلشى، رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، أننا أرسلنا رسالة واضحة فى اليوم الاحتجاجى أن النقابة لا تقبل بفصل الزملاء فصلا تعسفيا فى عدد من المؤسسات وتقليل رواتبهم، موضحا أن هناك ما يقرب من 700 عاطل و30 صحفيا ما بين مسجون وقيد الاحتجاز.