وزير التجارة: زيارة السيسى نقطة انطلاقة جديدة للتعاون مع ألمانيا

الإثنين، 01 يونيو 2015 02:23 م
وزير التجارة: زيارة السيسى نقطة انطلاقة جديدة للتعاون مع ألمانيا الرئيس السيسي
كتبت سماح لبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد منير فخرى عبد النور وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، أن المرحلة المقبلة ستشهد تطوراً كبيرا فى العلاقات الاقتصادية المصرية الألمانية، لافتا إلى أن ألمانيا سوق كبير وشريك تجارى مهم لمصر وقاطرة الاقتصاد الأوروبى، حيث تتطلع مصر إلى الاستفادة من الخبرات الألمانية وزيادة مجالات التعاون فى مجالات التكنولوجيا والصناعة والطاقة وغيرها من المجالات الأخرى.

وقال عبد النور فى بيان له اليوم، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لألمانيا والتى ستبدأ غداً الثلاثاء تمثل نقطة انطلاقة جديدة للتعاون المشترك فى شتى المجالات، حيث تستهدف توسيع وتعميق العلاقات التجارية وزيادة حركة التجارة البينية بين البلدين، مؤكداً أن هناك فرصا واعدة للاستثمار وخلق شراكات اقتصادية وتجارية قوية بين الجانبين خلال المرحلة المقبلة فى ظل العلاقات المتميزة بين مصر وألمانيا.

وأضاف أنه عقد اجتماعا موسعا مع أعضاء الجانب المصرى بمجلس الأعمال المصرى الألمانى بتشكيله الجديد برئاسة المهندس نادر رياض، لبحث الترتيبات الخاصة بزيارة الرئيس السيسى لألمانيا وخطة عمل المجلس خلال الفترة القادمة لتوسيع مجالات التعاون بين البلدين .

وأوضح الوزير، أن ألمانيا من أهم الشركاء التجاريين لمصر، حيث يصل حجم التجارة مع الجانب الألمانى نحو 4 مليارات يورو سنوياً، بينما تصل حجم الاستثمارات الألمانية فى مصر نحو 603 ملايين يورو فى عدد من المجالات، مؤكداً على ضرورة العمل على زيادة تلك الاستثمارات لكى تتناسب مع متانة العلاقات الثنائية وقوة الاقتصاد الألمانى.

وأكد عبد النور أن مستقبل الاقتصاد المصرى واعد ويمتلك العديد من الإمكانات والأدوات المتميزة والكبيرة والقدرة التى تمكنه من تحقيق طفرات اقتصادية كبيرة خلال المرحلة المقبلة، لافتا إلى أن الزيارة سوف تتضمن العديد من اللقاءات والفعاليات المهمة ومنها مشاركة الرئيس فى أكبر منتدى اقتصادى لرجال الأعمال من البلدين، حيث سيشارك فيه نحو 300 رجل أعمال من ألمانيا يمثلون كبرى الشركات الألمانية إلى جانب 100 رجل أعمال من مصر وذلك لبحث سبل التعاون وخلق شراكات بين الشركات المصرية ونظيرتها الألمانية.

وأضاف الوزير أن هناك اهتماما كبيرا من مصر على الانفتاح وتعميق العلاقات مع ألمانيا والعمل على جذب مزيد من الاستثمارات الألمانية خلال الفترة القادمة إلى السوق المصرى، وداعيا رجال الأعمال الألمان للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة داخل مصر والمشروعات التى تطرحها الحكومة حاليا وإنشاء مشروعات فى مصر للاستفادة من المميزات التى يتيحها موقع مصر الجغرافى واتفاقات التجارة الحرة للتصدير إلى عدد كبير من الأسواق خاصة الأسواق الأفريقية والتى ستقوم مصر خلال الشهر الحالى بتوقيع اتفاقية تجارة حرة مع أكبر 3 تكتلات اقتصادية وهى السادك والكوميسا وتجمع شرق أفريقيا والتى ستتيح أكبر فرصة للدخول إلى أكثر من 625 مليون مستهلك بالقارة الأفريقية بدون جمارك.

وأضاف الوزير، أن مجلس الأعمال المشترك عليه دور كبير خلال الفترة القادمة لتنمية وتطوير العلاقات التجارية وزيارة الاستثمارات، كما طالب المجلس بضرورة وضع خطة عمل شاملة لتوسيع مجالات التعاون مع الجانب الألمانى.

ومن جانبه أوضح الدكتور نادر رياض رئيس الجانب المصرى بمجلس الأعمال المصرى الألمانى، أن هناك رغبة كبيرة لدى الجانب الألمانى ورجال الأعمال للاستثمار وضخ مزيد من رؤس الأموال فى عدد من المشروعات التى تطرحها الحكومة حاليا، لافتا إلى أن المجلس عقد عدد من الاجتماعات مع السفير الألمانى بالقاهرة والتواصل مع العديد من منظمات الأعمال الألمان لاستعراض أهم الفرص الاستثمارية والمشروعات الاقتصادية.

وأشار إلى أن المجلس يقوم حاليا بوضع خطة عمل قطاعية تستهدف تحقيق شراكة حقيقية بين الشركات المصرية ونظيرتها الألمانية بما يسهم فى زيادة حركة التجارة البينية والاستثمارات المشتركة خلال المرحلة المقبلة.

وقال المهندس سعيد أحمد رئيس المجلس التصديرى للمفروشات إن زيارة الرئيس السيسى لألمانيا مهمة للغاية وأن المجلس سيسعى خلال الفترة القادمة جذب مزيد من الاستثمارات الألمانية إلى السوق المصرى والعمل على الدخول فى شراكات مع الشركات الألمانية، لافتا إلى أن هناك فرصا كبيرة لقطاع المفروشات والغزل والنسيج للدخول إلى السوق الألمانى خلال الفترة القادمة بما يمتلكه من مقومات كبيرة.

وكان الوزير قد التقى بـ هانس يورج سفير ألمانيا بالقاهرة لبحث سبل التعاون وتنمية وتطوير العلاقات التجارية بين البلدين والترتيب لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لألمانيا خلال الأسبوع الحالى، واستعراض أهم الفعاليات التى سيتم عقدها على هامش تلك الزيارة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة