السجق الإسكندرانى غلب سوسيس الفرنجة:
يا سلام عليه وعلى ريحته مع فصين ثوم، ومتقلبين على نار هادية، وأنت رافع شعار "نار يا حبيبى نار"، أنه غزل صريح فى السجق الإسكندرانى، تلك الأكلة المصرية الأصيلة التى تشع بالجمال والطعامة وتتفوق فى المذاق على السوسيس أو السوسيج الأجنبى بمراحل.
السجق الإسكندرانى
السوسيس
المشلتت بان كيك الغلابة:
شاى أخضر مع عسل أبيض وعلبة زبدة وقرصين بان كيك، هذا هو الفطار الإنجليزى المعتاد الذى لا يسمن ولا يشبع من جوع بالتأكيد عند المصريين، وبالمقارنة نجد الفطير المشلتت والجبنة القريش مع العسل الأبيض وحبهم محفور بداخل قلب كل مصرى من الفقير للبيه.
الفطير المشلتت
بان كيك
العسل الأسود بالطحينة نوتيلا نوتيلا يعنى:
لابد وأن مذاق شيكولاتة النوتيلا السايحة بالبندق سيقف عاجزاً رافعاً الراية البيضاء أمام حلاوة العسل المصرى الأسود بالطحينة، خاصة مع رغيفين عيش بلدى أسمر وبعض القشدة على الوجة، ويا حبذا لو كان عندك قراقيش فلاحى طازجة وقتها فقط ستعلم معنى أن تكون الجنة بين يديك.
عسل أسود
نوتيلا
الطعمية هى الهمبورجر ومتنساش الطحينة:
أنضف.. أطعم وأرخص، أنها الطعمية النص سوى بالذات والمحشية على وجه التحديد، والتى تجسد العبقرية المصرية فى أطعم صورها، مكتسحة كل أصناف البيف برجر الذى أكدت كل الدراسات ضرره، وربنا يخلى لنا كباب الغلابة.
الطعمية
الهامبرجر
الفسيخ سوشى الحريفة:
غزت الصين العالم بالسوشى منذ عدة سنوات وكأنه اختراع، والسؤال هو: لماذا لم يفكر المصريون فى إطلاق الفسيخ الأقدم والأحلى عالمياً مثلما فعل الصينيون، وإذا كان الأطباء يؤكدون أن الفسيخ ربما يصيب الأنسان بالشلل، فحتماً هذا من جمال طعمه الذى يرفض اللسان قول أو استطعام أى شىء بعده.
الفسيخ
السوشى
سيبك من الباباى وأدخل على قمر الدين:
عالأصل دور، هذا هو الطريق الذى يجب أن تسير عليه فى التعامل مع قمر الدين ومشروب البابى، فبالرغم من تشابه الاثنين شكلا إلا أن المضمون مختلف تماماً، والمصرى طبعاً يكسب، فطبق واحد من قمر الدين مرشوش عليه بعض الجوز هند المبشور والمكسرات بمقدوره أن ينسيك همومك يومين قدام، وبالهنا والشفا.
قمر الدين
عصير باباى