ساينس مونيتور: مسابقة الرسوم المعادية للإسلام تسمم العلاقات مع المسلمين

الثلاثاء، 05 مايو 2015 01:01 م
ساينس مونيتور: مسابقة الرسوم المعادية للإسلام تسمم العلاقات مع المسلمين باميلا جيلر منظمة المسابقة مع السياسى الهولندى المتطرف جيريت فيلدرز
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اهتمت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية بمسابقة الكارتون المعادية للإسلام والتى شهدت حادث إطلاق نار على مسلحين فى تكساس أول أمس، الأحد، وقالت إن رعاة المسابقة رأوا أن الحادث يؤكد مزاعمهم بأن الإسلام دين عنف، إلا أن المعارضين يقولون إن الحدث كان مصمما لتسميم العلاقات المشتعلة بالفعل فى وقت متقلب.

حادث تشارلى إبدو


وتقول الصحيفة إن المسابقة التى تم تنظيمها يوم الأحد الماضى لأفضل رسم كاريكاتيرى عن النبى محمد بقيمة جائزة 10 آلاف دولار قد دعمه جزئيا حادث الاعتداء على مجلة شارلى إبدو الفرنسية فى يناير، كما قالت باميلا جيلر، منظمة المسابقة، وأيضا أعمال الشغب فى الدول الإسلامية التى أثارتها نشر رسوم كاريكاتيرية معادية للرسول فى صحيفة دانمركية عام 2005، وبالفعل قام اثنان من المسلحين ممن لهم علاقات بمتشددين إسلاميين فى الخارج بمحاولة اقتحام المكان الذى يشهد الحدث بطريقة مشابهة قبل أن يتم إطلاق النار عليهم من قبل ضابط شرطة محلى.

زيادة التوترات مع المسلمين فى أمريكا


وتشير ساينس مونيتور إلى أن الحادث يأتى فى وقت تبدو فيه التوترات بين بعض شرائح المجتمع الأمريكى والمسلمين أكثر حدة، مع احتجاجات ضد المسلمين فى تكساس، وهجمات معادية لهم فى وسائل التواصل الاجتماعى بعد فيلم "القناصة الأمريكى". وفى هذا السياق، فإن ما قامت به باميلا جيلر أثار تساؤلات حول ما يرى كثيرون أن الهدف منه التحريض على الغضب والكراهية.

وقد سبق وأن برزت جيلر فى قضية مشابهة، وفازت فى قضية فيدرالية قبل أسبوعين تتعلق بحرية التعبير ضد هيئة مترو الأنفاق فى نيويورك تايمز التى رفض أن تضع واحدا من إعلاناتها الذى تقول فيه "قتل اليهود عبادة تقربنا إلى الله"، وهى عبارة منسوبة إلى حماس.

إعلانات جيلر التحريضية


واصطدمت منظمة جيلر مرارا مع مسئولين فى مدن أخرى مثل فيلادليفا وواشنطن حول إعلاناتها التحريضية والتى يقارن بعضها بين الإسلام والنازية، وفى عام 2012 حكم قاضى فيدرالى آخر بأن المدن لا تستطيع أن ترفض نشر أحد ملصقاتها فى المترو الذى تقول فيه "فى أى حرب بين رجل متحضر وهمجى، ادعم الرجل المتحضر، ادعم إسرائيل واهزم الجهاد".

ويرى كثير من أنصار جيلر ومنظمتها أن العنف الذى وقع يوم الأحد دليلا على صحة آرائهم عن الإسلام وأنه دين يحرض على العنف، لكن بالنسبة لآخرين، فإن حملتها المتواصلة لدفع حدود حرية التعبير برسائل استفزازية يؤدى إلى تسميم الخطاب العام فى وقت متقلب.


اليوم السابع -5 -2015



موضوعات متعلقة:



- بازفيد: مكتب التحقيقات الفيدرالى يتعرف على أحد منفذى هجوم تكساس


- أمريكا تحقق فى احتمال وجود صلة بين إطلاق النار فى تكساس والارهاب الدولى








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة