الجيش اللبنانى يدخل بلدة عرسال وسط ترحيب الأهالى

الخميس، 28 مايو 2015 02:46 م
الجيش اللبنانى يدخل بلدة عرسال وسط ترحيب الأهالى الجيش اللبنانى ـ صورة أرشيفية
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دخل الجيش اللبنانى اليوم بلدة عرسال الواقعة بشمال شرق لبنان وسط ترحيب من أهالى البلدة وفعالياتها.

وقال بكر الحجيرى مسئول تيار المستقبل فى بلدة عرسال، إن هناك ترحيبا كبيرا من قبل أهالى البلدة بانتشار الجيش، بقيادة اللواء الثامن وكل الألوية الأخرى.

وأضاف أن فعاليات البلدة وأهاليها يتعاونون مع الجيش اللبنانى لإقرار الأمن فى البلدة.. موضحا أن الجيش دخل البلدة من كل الجهات ونصب حواجز ثابتة إضافة إلى الدوريات المتحركة، كما شمل انتشار الجيش مناطق مناطق مخيمات النازحين السوريين.

وحول التخوف من العناصر الإرهابية المختبئين فى البلدة.. قال هؤلاء بلطجية، وللأسف لايوجد جهاز أمنى فى المنطقة إلا واستخدم بعضهم فى الإساءة للأمن اللبنانى وتشويه صورة بلدة عرسال التى كان دوما ولائها للسلطة الشرعية والجيش اللبنانى الذى يضم فى صفوفه أعدادا كبيرة من أبناء البلدة.

وأكد أن خطوة انتشار الجيش اللبنانى وترحيب أهالى البلدة به هى أبلغ رد على بعض الوزراء اللبنانيين الذين يقولون إن عرسال محتلة من قبل الإرهابيين، ويريدون إحراق البلدة التى يعيش عشرات الآف من المواطنين اللبنانيين واللاجئين السوريين.. حسب قوله

وحول احتمال دخول الجيش اللبنانى إلى جرود عرسال (المناطق الجبلية النائية) التى يتواجد بها المسلحون كما يطالب حزب الله وحلفاؤه. .. قال:هذا قرار الدولة اللبنانية وقيادة الجيش اللبنانى وكل أراضى البلدة هى أرض لبنانية لاتخضع إلا للدولة والجيش والقوى الأمنية.

وكان مجلس الوزراء اللبنانى قد ناقش اليوم الوضع الأمنى فى بلدة عرسال بشمال شرق البلاد فى ظل أنباء عن خلافات بين القوى السياسية على سبل معالجة الجيش لوضع المسلحين المتواجدين فى جرود البلدة.

وأعرب وزير الإعلام اللبنانى رمزى جريج فى مؤتمر صحفى عقب جلسة مجلس الوزراء عن اعتقاده بأن الأمور تسير فى اتجاه التوصل إلى الإتفاق على موقف موحد من قضية عرسال.

يشار إلى أن بلدة عرسال الواقعة على الحدود مع سوريا تعرضت لهجوم فى أغسطس من العام الماضى من قبل مسلحى جبهة النصرة وداعش سيطروا خلاله على البلدة لعدة أيام، ثم انسحبوا إلى جرود البلدة إثر معارك مع الجيش اللبنانى وبعد أن خطفوا عددا من أفراد الأمن والجيش، وبعد ذلك دخل الجيش اللبنانى البلدة، ثم انسحب منها جراء تعرضه لهجمات إرهابية وكمائن تستغل الكثافة السكانية فى البلدة، واكتفى الجيش اللبنانى بفرض طوق أمنى يعزل البلدة عن جرودها لمنع وصول الإمدادات للمسلحين فى الجرود (الجبال الجرداء النائية التابعة للبلدة).

وبعد أن أطلق حزب الله معركة جبال القلمون السورية القريبة من عرسال وهروب معظم المسلحين لجرود البلدة، طالب حزب الله وحلفاؤه بضرورة طرد الجيش اللبنانى للمسلحين من جرود عرسال، وألمح إلى إمكانية قيامه بهذه المهمة إذا لم ينفذها الجيش وهو ماأثار استياء تيار المستقبل وحساسيات سكان بلدة عرسال ذات الغالبية السنية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة