لا حر ولا قنابل ولا أمطار.. المصريين يعرفوا يتعاملوا مع الجن الأزرق

الثلاثاء، 26 مايو 2015 03:08 م
لا حر ولا قنابل ولا أمطار.. المصريين يعرفوا يتعاملوا مع الجن الأزرق اشتباكات - أرشيفية
رضوى الشاذلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذا كنت واحدا ممن حالفهم الحظ وعاشوا ولو قليلا فى هذا الجزء من العالم "مصر"، فمن المؤكد أنك عشت ولو لمرة واحدة على الأقل تجربة من هذه التجارب الغريبة التى يتعامل معها المصريون ليل نهار على اعتبار أنها شىء عادى.

فى السطور التالية نرصد عددا من المواقف الساخرة، والتى تثبت أن المصريين قادرون على التأقلم مع أى وضع مهما كانت خطورته، فحرارة الشمس القوية غير قادرة على منعهم من الخروج فى الصباح الباكر أو فى منتصف اليوم، كما لم تهمهم من قبل القنابل والأمطار والتظاهرات، لأن مصرى معروف "بجبروته وقوته".

الاستحمام فى نوافير المهندسين


النوافير هى الحل للهروب من حرارة الجو، هكذا رأى الأطفال هذه الطريقة حلا، وعلى الرغم من غرابة التصرف إلا أنها لم تكن المرة الأولى التى يتصرف بها هؤلاء بهذا الشكل الغريب، بل حدث الفعل نفسه فى عدد لا بأس به من الأعياد والمناسبات.. الأطفال هنا اعتادوا استخدام النوافير للاستحمام تارة والهروب من حرارة الجو، أو للتعبير عن فرحتهم.

تعامل المصريين مع القنابل


إذا كنت ترى أن القنبلة من أكثر الأشياء المرعبة فى العالم، وأن وجودها فى أى مكان كاف لأبعاد الملايين، هذا بالتأكيد طبيعى ومعتاد فى أى مكان فى العالم، إلا فى مصر فقط، ستجد المصريين يتعاملون مع الأمر على اعتبار أنه شىء عادى مسلٍ لا رعب ولا خوف فيه، قادرين على التجمع حول هذه القنبلة دون خوف، بل منهم من شارك فى فكها أوقات كثيرة.

أبطال الاشتباكات


ومن اللافت أيضا هذه الطريقة التى يتعامل بها المصريون مع التظاهرات والاشتباكات، فهم يتلهفون إلى المكان أوالميدان الملىء بالتظاهرات والاشتباكات، كل هذا لا يعنى للمصريين شيئا، فالأهم هو أن يصور الحدث بتليفونه الخاص، أو يلتقط صورة مهمة يتباهى بها أمام الجميع، أنه كان موجودا ومشاركا.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة