بدء سماع أقوال الشهود فى محاكمة المتهمين بـ"أحداث سجن بورسعيد"

الثلاثاء، 26 مايو 2015 12:20 م
بدء سماع أقوال الشهود فى محاكمة المتهمين بـ"أحداث سجن بورسعيد" محاكمة المتهمين بـ"احداث سجن بورسعيد" - أرشيفية
كتب محمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت محكمة جنايات بورسعيد، سماع أقوال الشهود فى قضية محاكمة 51 متهما فى قضية أحداث سجن بورسعيد اتهامهم بقتل الضابط أحمد البلكى وأمين شرطة أيمن العفيفى و40 آخرين بورسعيد وإصابة أكثر من 150 آخرين.

وأفاد العميد حسام بدران، مأمور قسم الشرق ببورسعيد حاليًا، وكان يعمل مأمور قسم شرطة الكهرباء وقت أحداث محاولة اقتحام السجن يوم 26 يناير 2013، وكان متواجدًا بمحل عمله بقسم شرطة الكهرباء، ومعه عدد من الضباط و6 مجندين، وشرح طبيعة مبنى القسم، ويوم الأحداث وحتى النطق بالحكم كانت الأمور طبيعية وهادئة، لكن بعد الحكم سمع صوت إطلاق نيران على فترات ثم تزايدت، وأوضح أن ديوان القسم يبعد قرابة 400 أو 500 متر عن مقر سجن بورسعيد.

وخلال إفادة الشاهد أشار عدد من المتهمين داخل قفص الإتهام الزجاجى، إلى أنهم لا يسمعون ما يقوله الشاهد، فأمرت المحكمة فنى الصوت بتشغيل الأجهزة اللازمة لسماع المتهمين ما يدور بالقاعة، وبعد ضبط الصوت سألت المحكمة المتهمين عن انضباط الصوت، فشكوا من أنه منخفض فرفع رئيس المحكمة صوته قائلًا للمهمين: "كدا كويس؟"، فأجابوا بنعم.

وقال الشاهد أن الناس هرولوا من عند السجن باتجاه القسم، فأمر بسحب المجند المسلح الموجود أمام القسم داخل نطاق مؤمن "دوشمة"، حتى لا يحدث احتكاك مع الأهالى، وخرج بنفسه باعتباره المأمور إلى الشارع وطلب من الأهالى التراجع وحدثهم أن قسم الشرطة لا علاقة له بالأحداث ولا عداوة له مع الأهالى، وأنه القسم الوحيد الذى لم يتم الهجوم عليه فى أحداث 25 يناير، لكنهم لم يستجيبوا لتلويحه لهم بالتراجع والإنصراف، وظلوا يقذفون القسم بالطوب والزجاجات، فأطلق عيارين ناريين فى الهواء حتى يتراجعوا، لكنهم ووقتها سمع بمحاولة اقتحام القسم من بابه الخلفى، فهرول إليه للدفاع عن القسم وخلال تلك الأثناء اقتحمت حشود غفيرة الباب الأمامى للقسم، ولم يشاهد هو المسلحين الذين اقتحموا القسم، وجرى أفراد القوة الأمنية.

وحينما سألته المحكمة هل ظللت موجودًا خلال اقتحام القسم، فأجاب: أكيد لأ غصب عنى اداريت شوية، دى كانت قوة قاهرة فوق احتمالى، واستغثت بقوات النجدة وقفزت على أحد الأسوار واختبأت خلفه لوجود خطورة على حياتى، وتم نهب الأسلحة التى كانت موجودة فى مخزن القسم وهى عبارة عن 3 أسلحة نصف آلى، وطبنجتين وكمية من الذخيرة والطلقات النارية، وتم ضبط سلاحين منهم فيما بعد، وكان الجناة غادروا القسم لأنه "معدش فيه حاجة يتبكى عليها" حد قول الشاهد.













مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة