أكرم القصاص - علا الشافعي

دندراوى الهوارى

"داعش" تتوحش وتتوسع.. ومصر والسعودية فى قبضة الخطر

الأحد، 24 مايو 2015 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عندما حذرنا مرارا وتكرارا، فى هذا المكان، من داعش، وقلنا إنها أخطر من مرض الطاعون، وإنه فى حالة انهيار النظام الحالى فى مصر، فإنه لا الإخوان، ولا طائفة مرضى التثور اللاإرادى، من حركات وأحزاب وخبراء قلووظ، سيصلون للحكم، ولكن البديل الوحيد هو داعش فقط، فخرج علينا هؤلاء كالتتار، يٌسخفون ويسفهون من تحذيراتنا ويصفونها بأنها فزاعة.

وأطلب من المصريين، أن يلقوا نظرة على تضخم وتوحش وتمدد وتشعب داعش، فى سوريا والعراق وليبيا وسيناء، وأخيرا السعودية، ستجد أنها قاربت على فتح سوريا والعراق «على بعض»، وسيطرت فى ليبيا، وتعبث فى سيناء وتمددت فى المملكة العربية السعودية، وهنا مكمن الخطر الداهم والحقيقى، ومن ثم فإن مصر ما زالت تسبح فى قبضة الخطر الداعشى بقوة.

نعم هناك من يدعم ويساعد فى تضخم وحش داعش، سواء الولايات المتحدة الأمريكية أو قطر وتركيا، ودول أخرى، وقدموا لها التمويلات والسلاح اللازمين، دون إدراك أن الوحش عندما يتضخم يلتهم صاحبه، وبالفعل وحش داعش تضخم وبدأ يهدد صاحبه الذى كان يمد يد العون له.

والعملية الإرهابية الخسيسة، بتفجير مسجد شيعى فى المملكة العربية السعودية، ظهر أمس الأول أثناء صلاة الجمعة، وراح ضحيتها العشرات، إنما هى مؤامرة بكل المقاييس ضد المملكة، والدفع بها فى وحل الفوضى والفتنة الطائفية، وهو مخطط له مسبقا، ولابد للأشقاء فى المملكة أن يدركوا أن نار الإرهاب ووحش داعش ليس ببعيد عنهم، وأن عليهم المواجهة المبكرة، واليقظة والارتكان إلى الفطنة، فى إدراك خطر المؤامرة.

أيضا، مصر فى قلب خطط المؤامرة، وهى الجائزة الكبرى، مثلما تحدث عنها زعيم القاعدة أسامة بن لادن، بأن لا نجاح لأى حركة أو تنظيم يسعى للسيطرة والتمدد دون إخضاع القاهرة لسلطانه، ولذلك فإن مخطط داعش للسيطرة على سيناء، ما هو إلا خطوة فى طريق الألف ميل للوصول إلى قلب العاصمة وإعلان راية الخلافة.

ومحاولة الباحثين عن مغانم على جثة الوطن، من فئة النشطاء وأدعياء الثورة ورفقاء السوء من المتصدرين للمشهد، إنكار توحش وتضخم وانتشار داعش وخطرها على مصر، فإنهم لا يستحقون أن يعيشوا بيننا، فهم كاسحات الألغام التى تطهر كل الطرق أمام داعش للسيطرة على مقدرات البلاد، مثلما فعلوا بالضبط مع جماعة الإخوان الإرهابية ومكنوهم من كل السلطات.

هؤلاء عليهم وبسرعة الاختفاء نهائيا من المشهد العام، سواء حركة 6 إبريل، ورفاقها السوء، أو نشطاء السبوبة، والبرادعى وصباحى، وجورج إسحاق، وممدوح حمزة، وخالد على، وعلاء الأسوانى، وحمدى قنديل، وعمرو حمزاوى، والمتثورون اللاإراديون، والإعلاميون المنقلبون الذين لعبوا الدور الأبرز فيما وصلت إليه البلاد الآن وتردى حالة العباد بأفكارهم اللوذعية والخزعبلية، واختياراتهم السيئة، والدعوة لإثارة القلاقل.

هؤلاء جميعا الذين وقفوا وقفة العار فى فيرمونت للدفع بمحمد مرسى إلى سدة الحكم، ومطالبهم التى جلبت علينا الكوارث، عليهم أن يرتدوا برقع الحياء، ويستحوا من أنفسهم ويعلموا أن أفكارهم جلبت المصائب للمصريين فى الغيطان وأمام المصانع، وفى الورش والأسواق، وسددوا فاتورة باهظة من أمنهم واستقرارهم.

وعلى النظام الحالى أن يدرك أن الأزمات التى يتسبب فيها صغار فى مؤسسات مهمة، والإهمال المسيطر على الجهاز الإدارى، الذى يحتاج إلى تدخل جراحى عاجل، من أسباب ارتفاع منسوب القلق العام، وسيكون سببا جوهريا فى تراجع شعبية النظام.

اللهم حذرت.. اللهم فاشهد...!!!








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

سوسن

فعلااااااا

عدد الردود 0

بواسطة:

فوزى عبدالله

جيش مصر فى المواجهة

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

على كل حال

عدد الردود 0

بواسطة:

شادي شاكر

استاذ دندراوي راجع التاريخ جيدا

عدد الردود 0

بواسطة:

عاطف نصار

الاعدامات والسجون هل هى ببعيد

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى النجار

كلمة السر قطر

عدد الردود 0

بواسطة:

تامر محمد

أسياد وعبيد يحلها الحديد

عدد الردود 0

بواسطة:

زكية محمد

برافو هذا دول الاعلام ونحن في حالة "الحرب" حــــــــرب وجــــــــــــــــود

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

من اي نوع من الناس تكون؟

عدد الردود 0

بواسطة:

دشذا

اين الاعلام

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة