سامح شكرى: تفاهم مصرى جزائرى يخدم القضايا الإقليمية والتضامن العربى

أكد وزير الخارجية المصرى، سامح شكرى، اليوم السبت، تطابق وجهات النظر وتفاهم بين الجزائر ومصر حول العمل بما يخدم القضايا والتضامن العربى.

وقال شكرى فى تصريح للصحفيين عقب استقبال الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة له: "كان هناك تطابق فى الرؤى وتفاهم مشترك بين الجزائر ومصر حول العمل بما يخدم القضايا والتضامن العربى" مشيرًا إلى أن البلدين "يعملان فى إطار ثنائى وإقليمى ويتعاونان فيما يتعلق بالقضايا الدولية"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية.

وأشار شكرى إلى أن "العلاقة الوطيدة التى تجمع البلدين تؤهل كل منهما للتضامن فيما بينهما بما يعود بالنفع والاستقرار والتنمية للشعبين المصرى والجزائرى".

واستطرد:"اللقاء مع بوتفليقة كان فرصة لاستعراض الظروف الإقليمية الحالية المتصلة بليبيا والأوضاع فى سورية والعراق واليمن"، لافتًا إلى أن "المنظور بالنسبة للدفاع عن الأمن القومى العربى هو العمل على احتواء الأزمات العربية من خلال طروحات وحلول عربية تضمن وحدة مصالحها".

وشدد سامح شكرى، على أهمية العمل على "دفع" العلاقات الثنائية بين البلدين واصفًا إياها بـ"الوثيقة مما سيعود بالنفع على البلدين والشعبين".

كان الرئيس الجزائرى قد استقبل وزير الخارجية المصرى الذى بدأ اليوم السبت زيارة رسمية إلى الجزائر تستمر يومين.

وسبق أن بحث شكرى ونظيره الجزائرى رمطان لعمامرة القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك خاصة الأوضاع فى ليبيا والشرق الأوسط.