تيار إصلاح الوفد فى مؤتمر صحفى: السيد البدوى خالف توجيهات الرئيس.. ويعلن: 4 شروط رئيسية للتصالح أبرزها لائحة جديدة وإعادة المفصولين.. وقيادى بالتيار: سيئ السمعة ولا يليق أن يكون رئيسا للحزب

الخميس، 21 مايو 2015 04:51 م
تيار إصلاح الوفد فى مؤتمر صحفى: السيد البدوى خالف توجيهات الرئيس.. ويعلن: 4 شروط رئيسية للتصالح أبرزها لائحة جديدة وإعادة المفصولين.. وقيادى بالتيار: سيئ السمعة ولا يليق أن يكون رئيسا للحزب جانب من المؤتمر
كتب أمين صالح - تصوير دينا روميه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد تيار إصلاح الوفد مؤتمرا صحفيا ظهر اليوم الخميس، بأحد الفنادق الشهيرة أكدوا فيه أن السيد البدوى رئيس الحزب لم يلتزم بما تم الاتفاق عليه فى اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسى لحل أزمة، والذى حضره عدد من تيار الإصلاح منهم فؤاد بدراوى وعبد العزيز النحاس ويس تاج الدين ومصطفى رسلان وصلاح سليمان وعبد العزيز النحاس.

قال عبد العزيز النحاس عضو تيار إصلاح الوفد، إن المصالحة داخل الحزب لن تحدث إلا من خلال تنفيذ رئيس الحزب السيد البدوى كل ما تم الاتفاق عليه فى لقاء لم الشمل مع الرئيس عبد الفتاح السيسى وليس اختزال الأزمة فى تعيين عدد من أعضاء التيار فى الهيئة العليا للحزب.

وأشار النحاس، إلى أن التيار مستمر وبقوة لإعادة الوفد لثوابته، ولا مكان فيه للإخوان أو الحزب الوطنى.

ومن جانبه، وجه ياسين تاج الدين عضو تيار إصلاح الوفد، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى بسبب مبادرته للم شمل حزب الوفد، موضحاً أن التيار كان له مطالب لم يحققها السيد البدوى منها أن يتم وضع لائحة جديدة للحزب وإعادة المفصولين وتعيين عدد من أعضاء التيار بالهيئة العليا الوفد.

وقرأ يس تاج الدين نص بيان تيار الإصلاح والذى جاء نصه كالتالى:



فى مبادرة كريمة منه، قام السيد رئيس الجمهورية بجمع ممثلين لتيار الإصلاح فى حزب الوفد مع رئيس الحزب وسكرتيره العام، طالبا من الجميع العمل على رأب الصدع وتوحيد الصف، نظرًا لمرور البلاد بمرحلة دقيقة وحاسمة من تاريخها على حزب الوفد العريق، رمز الوطنية المصرية منذ قرن من الزمان، أن يقوم بدوره فيها.

أعلن تيار الإصلاح بحزب الوفد تقديره للمبادرة التى قام بها الرئيس رغم أعبائه الكبيرة، وقبوله لها، وتفعيل ما تم عليه التوافق، فى حضور الرئيس، من آليات للوصول إلى الهدف الذى ينشده الجميع، المصالحة داخل بيت الوفد، مع الحفاظ على مبادئ الحزب وثوابته وسياسته الوطنية القائمة على مدنية الدولة وديمقراطية الحكم، والتنمية المستدامة فى إطار العدالة الاجتماعية وسيادة القانون.

وتتلخص هذه الآليات فى بضع نقاط تمثل منظومة متكاملة، لا تغنى إحداها عن الأخرى.

1. لائحة جديدة للحزب تفادى ما ظهر من نقص من خلال التطبيق العملى للائحة الحالية، تهدف إلى أن تكون كل مؤسسات الحزب منتخبة من القواعد، لا من معينين من رئيس الحزب.
2. يستتبع ذلك إعادة تشكيل الهيئة الوفدية من أعضاء منتخبين، يقومون باختيار رئيس جديد وهيئة عليا جديدة، بعد فترة انتقالية يتم خلالها الإصلاح الهيكلى.
3. عودة جميع الوفديين الذين تم إقصاؤهم من الحزب
4. ضم عشرة أعضاء يختارهم تيار الإصلاح إلى الهيئة العليا للوفد.

وعلى هذا التحديد صدر بيان تيار الإصلاح بعد لقاء جمع ممثلى التيار من المحافظات يوم الخميس 14 مايو، وكان ذلك تفعيلا لمبادرة الرئيس باعتبارها خارطة طريق تقودنا إلى عودة الوفد إلى مبادئ الحزب وثوابته.

ورغبة منا فى البدء فى تنفيذ ما تم التوافق عليه تقابل ممثلان عن التيار مع رئيس الحزب والسكرتير العام لمناقشة الدول الزمنى.

وكان للمناقشة بقية، إذ برئيس الحزب يصدر قرارا بضم خمسة من تيار الإصلاح إلى الهيئة العليا.

نحن هنا نؤكد أن الإصلاح منظومة متكاملة نسعى لتحقيق أهدافها بالتوازى فيما بينها، ولا يمكن القبول باختزال السعى إلى إصلاح الوفد فى تعيين أو ضم بعض الوفديين فى أية مناصب كانت.

مرة أخرى فشل رئيس الوفد فى لم الشمل داخل البيت الوفدى، ولم يوف بعهوده التى التزم بها.

تيار الإصلاح مستمر، ولن يهدأ بال الوفديين حتى يحققوا مطالبهم فى الإصلاح:
عودة الوفديين الذين تم إقصاؤهم وضم مجموعة يختارها تيار الإصلاح إلى الهيئة العليا، على أن يتم ذلك فورا، وتحديد جدول زمنى وآليات لوضع لائحة الجديدة وفترة الانتقال فى أقرب وقت، بالتوافق بين التيار والسكرتير العام.

وهذا هو مفهومنا لما تم فى لقاء الطرفين تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية، ومقتضى ما دار بينهما من أحاديث فى حضرة سيادته وعاش الوفد ضميرا للأمة ورمزا للوطنية.

واتهم يس تاج الدين، خلال المؤتمر، رئيس الحزب أنه سيئ السمعة بسبب عدد كبير من القضايا المرفوعة ضده وبالتالى لا يصلح لأن يكون رئيسا لحزب الوفد مشيرا إلى أن التيار كان له مطالب لم يحققها السيد البدوى منها يتم وضع لائحة جديدة للحزب وإعادة المفصولين للحزب وتعيين عدد من أعضاء التيار بالهيئة العليا الوفد، مؤكدا أن البدوى فشل فى لم الشمل ولن يهدأ بال الوفديين إلا بإصلاح الوفد.

ومن جانبه، قال فؤاد بدراوى عضو تيار إصلاح الوفد إن الرئيس السيسى وجه بتعيين أعضاء تيار الوفد وليس خمسة منهم فقط ولكن السيد البدوى رئيس الوفد خالف توجيهات الرئيس وعين خمسة فقط.

وقال عصام شيحة إن الوفد قضية حياة أو موت، مشيرا إلى أن إيماننا بالدور الوطنى للوفد يلزمنا باستمرار الحوار واستخدام كل السبل لحل الأزمة.

وأشار شيحة إلى أن تيار الإصلاح سيزور كل المحافظات ولديه رؤية كاملة للوفد خلال الفترة المقبلة قائلا: "مش هنرفع الراية البيضا".

وأكد شيحة أن الإصلاح داخل الوفد يبدأ من إبعاد السيد البدوى عن منصبه أو على الأقل إبعاده عن بانفراد بصنع القرار داخل الوفد.

وقال مصطفى رسلان عضو التيار إن القضية ليست إصلاح الوفد فقط وإنما قد يؤثر ذلك على المجتمع المصرى.

فيما قال صلاح سليمان عضو التيار إن السيد البدوى أعلن أنه سيغادر السياسة إذا كان هناك تلاعب بالجمعية العمومية وقد قام رضا سلامة بتحرير محضر بإبعاده عنها وبالتالى فلينفذ البدوى وعده.

اليوم السابع -5 -2015

اليوم السابع -5 -2015

اليوم السابع -5 -2015

اليوم السابع -5 -2015

اليوم السابع -5 -2015

اليوم السابع -5 -2015

اليوم السابع -5 -2015

اليوم السابع -5 -2015

اليوم السابع -5 -2015

اليوم السابع -5 -2015

اليوم السابع -5 -2015

اليوم السابع -5 -2015

اليوم السابع -5 -2015

اليوم السابع -5 -2015

اليوم السابع -5 -2015

اليوم السابع -5 -2015








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة