وهو الأمر الذى أشعل الغضب بين عدد من القراء على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" وأدانوا فيه موقف دار الرواق، الذى وصفوه بأنه غير مفهوم، لأن المكتبة لم تقم بتزوير الرواية، بل هى الطبعة الشعبية التى أصدرتها دار الرواق، فبدلا من أن تروج لها، تعترض على سعر بيعها الرخيص، وتسحبها.
وقال عمر أحمد، صاحب مكتبة "عمر بوك ستور"، إنه لم يفعل شيئًا خاطئًا، وإنه اشترى طبعة الرواية الشعبية الخاصة بالدار بسعر 9 جنيهات، وأضاف هامش ربح جينه واحد، وباعها بمبلغ 10 جنيهات لرواد مكتبته، متسائلا: ما الغريب فى أن أبيع الرواية بالسعر الذى أريده، مؤكدًا أنه لم يزور حقوق الملكية الفكرية للرواية، لكنه أراد أن يبيعها بسعر رخيص، بدلًا من أن يلجأ القراء لسور الأزبكية، أو الطبعات المزورة.
موضوعات متعلقة..
بالصور.. كريم عبد السلام: الإخلاص للشعر نقطة انطلاق الشاعر للحفاظ على ذاته