مستشار خامنئى ينفى وجود دور لإيران فى تفجير الأرجنتين

الثلاثاء، 19 مايو 2015 12:49 م
مستشار خامنئى ينفى وجود دور لإيران فى تفجير الأرجنتين على أكبر ولايتى مستشار المرشد الإيرانى
بوينس ايرس (أ ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى على أكبر ولايتى مستشار المرشد الإيرانى الأعلى الاتهامات بأنه العقل المدبر لأسوأ هجوم إرهابى فى الأرجنتين وقال إنه والجمهورية الإسلامية بريئان.

ولايتى كان وزيرا للخارجية فى وقت التفجير فى 1994 فى مركز الجالية اليهودية "آميا" فى بوينس أيرس، وهو الآن مستشار أية الله على خامنئي.

مسؤولون إيرانيون سابقون مدرجون على لائحة المطلوبين للشرطة الدولية لسنوات، لكن الادعاء فى الأرجنتين لم يكن أبدا قادرا على استجوابهم. ولطالما نفت إيران وجود أى دور لها فى التفجير الذى لم تفك ألغازه حتى الآن والذى خلف 85 قتيلا.

وقال ولايتى فى مقابلة مع قناة سى 5 إن التلفزيونية تم بثها مساء الاثنين "نعتقد أن هذا اتهام لا أساس له، كاذب، كذبة."

وقال "الأرجنتين واقعة تحت نفوذ الصهيونية والولايات المتحدة."

وعند سؤاله عما إذا كان مستعدا للمثول أمام محكمة أرجنتينية، رد ولايتى بالقول إنه لا يوجد سبب كى ينبغى على مسؤول إيرانى أن يرد على دولة أخرى.

وأبرمت الأرجنتين اتفاقا مع إيران كسبيل للسعى للحقيقة وراء الهجوم، لكن أميا وبعض الجماعات الأخرى انتقدت الاتفاق بالقول إن طهران فشلت فى تسليم المشتبه بهم فى التفجير. "لجنة الحقيقة" المشتركة صدق عليها الكونغرس لكنها لم تنفذ لأن محكمتين أرجنتينيتين حكمتا بعدم دستوريتها وهى الآن قيد المراجعة.

وقبل أيام من العثور عليه ميتا فى 18 يناير كانون ثان، اتهم ألبرتو نيسمان، رئيس الادعاء الذى يحقق فى القضية، الرئيسة كريستينا فيرنانديز بالمساعدة فى جماية المسؤولين الإيرانيين الذى يزعم بأنهم يقفون وراء الهجوم. واستبعد القضاة الاتحاديون القضية ضد فيرنانديز.

وتمت أيضا مقابلة محسن ربانى الملحق الثقافى الإيرانى السابق فى الأرجنتين والمشتبه به أيضا فى التفجير.

وشكك فى نيسمان قائلا إن تحقيقه يعتمد على محض "اختراعات الصحف دون أى دليل ضد إيران."

وبعد أربعة أشهر من وفاته، لم تحدد السلطات ما إذا كان نيسمان قد انتحر أو قتله شخص آخر. وانتعشت نظريات المؤامرة حول القضية. فبينما بعض السياسيين والمحللين يعتقدون أن نيسمان قتل نفسه لأنه شعر بأن ادعاءاته ضد الرئيسة افتقرت إلى الدليل، يقول آخرون إنه تم قتله لأنه تهديد لحكومتى الأرجنتين وإيران

وقال ربانى المطلوب لدى الشرطة الدولية "إنهم ينظرون إلى قضة أميا هذه على أنه شيء يجب أن يستمر لإدانة إيران دوليا. كل يوم يختلقون شيئا."









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة