علا الشافعى تكتب: رمضان السكرى وسعيد يأوحى ياأوحى.. وداعا ناظر البهجة

الثلاثاء، 19 مايو 2015 06:01 م
علا الشافعى تكتب: رمضان السكرى وسعيد يأوحى ياأوحى.. وداعا ناظر البهجة علا الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا أعرف هل هى من قبيل المصادفة، أم أنها من مفارقات القدر أن قناة روتانا كلاسيك عرضت الجمعة الماضية مسرحية مدرسة المشاغبين، والتى تألق فيها عدد من نجوم الفن المصرى، عادل إمام وأحمد زكى وسعيد صالح ويونس شلبى، وعبد الله فرغلى وسهير البابلى وهادى الجيار وحضرة الناظر "حسن مصطفى"، ولأنها عمل يرتبط فى وجدان الكثير منا بذكريات جلست لأشاهدها كاملة.

حسن مصطفى الذى كان يملأ خشبة المسرح فى كل مشهد يتحرك فيه وسط شباب صاروا من أهم نجوم الفن المصرى والعربى.. كان هو الناظر بحق حيث كان يدرك جيدا كيفية صناعة الإفيه وأيضا أن يعلى على إفيه النجم الذى أمامه وهذا ليس بغريب على فنان درس المسرح وعمل بفرقة اسماعيل ياسين المسرحية وسط أباطرة المسرح المصرى وأيضا فرقة الفنانين المتحدين، ومسارح التليفزيون ويملك رصيدا شديد التنوع من الأعمال المسرحية والسينمائية والدرامية، ورغم أن البعض قد يرى أن حضرة الناظر تتسم أدواره بالخفة ومنها رمضان السكرى فى مسرحية العيال كبرت أو فانتوماس بفيلم مطاردة غرامية أو سعيد صاحب الإفيه الشهير " ياأوحى ياأوحى" فى نصف ساعة جواز مع شادية ورشدى أباظة، وغيرها من الأعمال إلا أنها أعمال راسخة فى الأذهان ولا يعيبها أبدا خفتها، أو أنها تنتمى لـ"لايت كوميدى" فصناعة فيلم بهدف الضحك فقط ليس عيبا بل هو شىء صعب جدا، ويكفى أن أعمال حسن مصطفى والذى رحل عن عالمنا بعد رحلة طويلة من العطاء ستظل فى وجداننا نستدعيها عندما تقع أعيننا على عمل أو مشهد له، خصوصا أن حسن مصطفى كان من الفنانين القادرين على التنويع فى أدواره وهو ما أتاحته له الدراما التليفزيونية والتى قدم فيها عددا من الأدوار الهامة.. منها "أهلا بالسكان 1984، بكيزة وزغول، أنا وأنت وبابا فى المشمش، رأفت الهجان، عباس الأبيض، يتربى فى عزو، وتوالت الأحداث عاصفة، شيخ العرب همام".

اليوم السابع -5 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة