أعضاء بـ"العلاقات الخارجية" لـ"الوفد": "البدوى" يتعامل بازدواجية ويستبعد معارضيه

قال حسن بدراوى، عضو لجنة العلاقات الخارجية بحزب الوفد، إنه لن يحضر لقاء الدكتور السيد البدوى مع وفد حزب العمال التركى المقرر يوم 20 مايو الجارى، معتبراً أن الحزب التركى "ضعيف للغاية" ولا ممثلين له فى البرلمان، ويعد ترتيبه السابع من بين أحزاب المعارضة اليسارية فى تركيا.

وأضاف بدراوى فى بيان له اليوم: "لا يمكن مقارنة هذا الحزب بالوفد خاصة أن الحزب شيوعى ماركسى ولا يتوافق مع أفكار وأهداف وثوابت حزب الوفد وليس من الحكمة أن نغضب اليونان وقبرص الذين وقفا مع مصر ويوجد بيننا وبينهم العديد من المصالح المشتركة والعلاقات التاريخية بمثل هذا اللقاء".

وتابع: "الدكتور السيد البدوى رفض عروض تآخى مع ائتلاف الأحزاب الحاكمة فى المجر والحزب الديمقراطى الألمانى ويصر على التآخى مع حزب العمال التركى فقط رغم عدم توافقه مع الوفد ورغم عدم وجوده بقوة على الساحة السياسية التركية".

وأضاف بدراوى أن البدوى بصدد تغيير لجنة العلاقات الخارجية بحزب الوفد وأنه سيتم استبعاد عدة أسماء منها لمواقفهم المعارضة لسياسته الحالية منهم ماجدة عبد البارى وعمرو حلمى، لهذا أعلن اعتذارى عن عضوية لجنة العلاقات الخارجية بحزب الوفد.

فيما قالت ماجدة عبد البارى، عضو لجنة العلاقات الخارجية بحزب الوفد إن الانسحاب من اللجنة هو القرار المناسب فى هذه المرحلة وأنها ستتقدم باعتذار عن عضوية لجنة العلاقات الخارجية كما ستقدم اعتذارا عن منصبها كمستشار بحكومة الوفد الموازية مضيفة أن رئيس الحزب الحالى يتعامل بازدواجية شديدة حينما يتعلق الأمر بمؤيد له أو معارض مضيفة أنه يحمى مؤيديه حتى وإن كانت لهم تجاوزات ويحاول إقصاء كل معارضيه من ممارسة حقهم فى إبداء آرائهم السياسية فى أمر يتعلق بإدارة شئون الحزب إذا ما خالفت ثوابت الوفد وهويته وثقافته.