أطباء عظام بمؤتمر "نعم ضد الألم": القدماء المصريون استخدموا "الأفيون" كمُسكن.. وهشاشة العظام ناتجة عن قلة الكالسيوم والسيدات أكثر عرضة للإصابة بها عن الرجال

الجمعة، 15 مايو 2015 11:20 م
أطباء عظام بمؤتمر "نعم ضد الألم": القدماء المصريون استخدموا "الأفيون" كمُسكن.. وهشاشة العظام ناتجة عن قلة الكالسيوم والسيدات أكثر عرضة للإصابة بها عن الرجال جانب من مؤتمر "نعم ضد الألم"
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد مؤتمر مساء اليوم للإعلان عن الندوة نظمتها إحدى شركات الأدوية تحت عنوان "معا لعلاج الألم"، بحضور عدد كبير من أطباء جراحة العظام وأطباء الروماتيزم والأسنان.

قدماء المصريين استخدموا الأفيون كمسكن


وقال الدكتور جمال حسنى أستاذ جراحة العظام بطب بنها، إن المريض من حقه أن يعيش بشكل جيد وبدون ألم حتى الوفاة. وقد أصبح حاليا متوسط عمر السيدات 80 فى العالم و70 عاما فى الرجال، وكان قدماء المصريين قد استخدموا الأفيون فى علاج الألم، كما أمكن التوصل إلى أدوية حديثة يمكنها علاج الألم كآلام خشونة المفاصل، لأن الإحساس بالألم سيئ جدا.

وقال: إن هناك أبحاثًا أخرى للقضاء على مشكلة الألم، أن نسب عمليات استطالة العظام كانت تصل نتائجها إلى حوالى 68 % وقد حدثت ثورة فى تطويل العظام، ولكن هناك طريقة معينة تم اتباعها بتقنية جديدة جعلت بالإمكان نمو العظام بطريقة طبيعية واستطالتها بالنمو بعملية جديدة حققت نسب نجاح مرتفعة، وتتوقف على مهارة الطبيب فى إجرائها، وكل مرض له وكل حالة لها طبيعة خاصة فمثلا القزم عضلاته قصيرة لذلك لا تفيد معه عمليات الإطالة بالنسبة للقزم، ويمكن تطويل العظام فى شلل الأطفال والاستطالة نتيجة الكسور، ولابد من إجراء الإطالة بحذر لأن المشكلة كلها فى الخبرات ويقوم بها جراح العظام العادى.

طب الأسنان يستخدم المسكنات أيضا


وأشار الدكتور خالد عبد الغفار عميد طب أسنان جامعة عين شمس أن مهنة طب الأسنان متعلقة بالسيطرة على الألم ونفضل أن نتعامل مع المريض للسيطرة على الألم ولابد أن نضمن أن المريض لا يشعر بالألم حتى لا يتعطل عن الذهاب للعمل وجميع الأطباء يكتبون الأدوية المسكنة ومضادات للالتهاب والتقليل من الأضرار الجانبية وجميع أطباء الأسنان يسيطرون على الألم بالمسكنات ولكن بأقل ضرر ممكن لأن متوسط عمر الأسنان يزيد لأنه عند كبر السن يزيد الألم.

من جانبه قال الدكتور خميس الديب أستاذ جراحة العظام بطب الإسكندرية إن آلام الكسور غير محتمل وجزء كبير من الذى نقوم بعلاجه خشونة الغضاريف والألم الحاد ونحن نتكلم على مجموعة من الأدوية مثل مضادات الالتهاب غير الكورتيزونية.

استخدام المسكنات وأولها الأفيون


وقال إن العالم بدأ باستخدام المورفين أو الأفيون ومشكلته فى الإدمان والتعود ثم الكورتيزون وله نسبة كبيرة فى الإصابة بالهشاشة ومجموعة مضادات العضلات ويتم التعامل معها مع مضادات الالتهاب والمسكنات هى عبارة صوديوم وبوتاسيوم ويتم علاج الآلام المزمنة من خلال المسكنات وطبعا هذه الأدوية دخلت إلى مصر من 20 سنة لسنوات عديدة وتم تجربته على جميع المرضى وثبت أنه مفيد وليس هناك دواء ليس له مضاعفات ولكن مضاعفاته قليلة.

الجسم يكون الكالسيوم منذ الولادة وحتى 30 عاما


من جانبه قال الدكتور خميس الديب أستاذ العظام بطب الإسكندرية إن هشاشة العظام جزء كبير من مكتسب وليس وراثيا والوراثى جزء بسيط منه ومكتسب أى أنه منذ الولادة وحتى 30 سنة هى فترة تكوين الكالسيوم فى الجسم فإذا لم يكن الطفل الشاب يأخذ فى هذه السنين كميات كافية من الكالسيوم يمكن أن يصاب بهشاشة العظام وعامل السن هام جدا وبدون شك النساء أكثر عرضة للهشاشة وما بعد الدورة الشهرية بالأخص لأن هرمون الاستروجين يختفى بعد سن انقطاع الطمث وبالتالى يتم منع دخول الكالسيوم فى العظام عند انقطاع الدورة.

والسيدات معرضات أكثر من الرجال للإصابة بهشاشة العظام والرجال بعد سن الـــ 70 وعلاجه من خلال أدوية خاصة والإكثار من تناول الأطعمة المحتوية على الكالسيوم والتعرض للشمس بعد الشروق وبعد صلاة العصر حيث تساعد فى إنتاج فيتامين "د" والذى بدورة يقوم بإدخال الكالسيوم إلى العظام.

الألم هو الذى يأتى بالمريض للعيادة
وأكد الدكتور خالد سرور استشارى الأمراض الروماتيزمية، أن الألم هو الذى يأتى بالمريض إلى العيادة نتيجة الإجهاد، موضحا أن الألم هو جهاز الإنذار الذى يجعل المريض يذهب للطبيب ويشعر بالمرض.

وأشار إلى أن الجسم يقوم بتكوين الكالسيوم منذ الطفولة من خلال تغذيته وممارسته للرياضة وتناول منتجات الألبان والجبن، مشيرا إلى أن عامل الترحيلة لا يعانى من هشاشة العظام لأنه يتحرك كثيرا ويتعرض للشمس ولكن هناك مهن تتطلب الجلوس لفترات طويلة مثل الكتاب والصحفيين والأطباء مما يكونوا أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام.

وقال الدكتور عبد الرحمن عامر أستاذ جراحة العظام اليوم سيتم الاحتفال بمرور 20 عاما أى 7305 استخدام المسكنات فى مصر مثل الكتافلام والفولتارين ومعنى ذلك أن ملايين المصريين قاموا باستخدامه وهذا يثبت أنه لازال مفيد ويمكن أن يستخدم ولكن بضوابط وهو يعتبر مسكن ومضاد للالتهابات ومفروض أن لا نعيش عليه ولكن يتم إعطاؤه لفترة محدودة لحين السيطرة على سبب الألم إما من خلال الأدوية أو من خلال الجراحة ولكن أن لا يكون هناك سوء استخدام أو استعمال غير مدروس.

وأوضح أن نسبة الإصابة بالهشاشة فى مصر غير محددة ولكى نقول إن هناك إحصائيات لابد من عمل مسح إحصائى عن عدد الحالات والهشاشة نوعين نوع أساسى ونوع ثانوى والنوع الأساسى نتيجة كبر السن، إنما الثانوى يمكن أن يحدث فى الصغار وله أسباب أخرى مثل تناول بعض الأدوية كالكورتيزون أو إصابة الغدد الصماء أو الناس التى تظل فترة طريحة الفراش أو الناس الذين يعانون من مشاكل فى الهرمونات أو نتيجة سوء التغذية.

وقال الدكتور عبد الرحمن عامر: يمكن اكتشاف هشاشة العظام من خلال قياس كثافة العظام أو إجراء بعض التحاليل أو أن بعض المرضى يأتون بكسر ونعرف أنه كسر هشاشى، وعلاجه بتحسين نوعية الحياة وممارسة الرياضة ويتناول منتجات الألبان والأدوية منها حسب النوع والتحاليل ويتم السيطرة على المرض.


موضوعات متعلقة


- مؤتمر الجمعية الأوروبية للجهاز الهضمى: سرطان الكبد يزداد فى مصر.. و40% من المصريين مصابون بالسمنة والرياضة هى الحل..بالون المعدة يساعد فى خفض الوزن.. وتشخيص الكبد الدهنى يتم عبر الفيبروسكان










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة