نجح فريق من الباحثين البريطانيين فى تطوير تقنية جديدة يمكن من خلالها تقليل فترة الكشف عن التسلسل الوراثى للكشف عن البكتيريا المسببة لمرض السل من أسابيع إلى أيام قليلة.
وأوضح الباحثون البريطانيون فى جامعة "لندن" أن التقنية الجديدة المستخدمة فى الاختبار المطور تساعد مقدمى الخدمات الصحية فى توفير استراتيجيات علاجية أفضل، والسيطرة على انتقال العدوى، ورصد تفشيها، مشيرين إلى أن استخدام الأساليب التقليدية بين المرضى الذين يعانون من السل المقاوم للعلاج قد يضطرهم إلى الانتظار لمدة تصل إلى ستة أسابيع للحصول على نتائج تحاليل مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية.
وقالت الدكتورة جوديث بروير أستاذ التحاليل بجامعة لندن "لدينا تقنيات وبرمجيات مرتبطة بتقليل فترة اختبار مقاومة مضادات الميكروبات لبضعة أيام، مما يسمح للأطباء لتقديم العلاج المضاد للميكروبات الدقيقة بصورة أسرع عما هو عليه حاليا".
وأوضح الباحثون، فى معرض أبحاثهم المنشورة فى العدد الأخير من مجلة "علم الأحياء السريرية"، أن الاختبار الجديد يعتمد على اختبار عينة للجينات "المتفطرفة السالبة" مباشرة من "بلغم" المريض، ليتم تحليلها على الفور وتجنب الحاجة إلى قضاء أسابيع طويلة فى انتظار النتائج.
مريض بالسل -أرشيفية
