قال الدكتور محمود محمد صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، إن برنامج "جسور التنمية"، والذى أطلقته الأكاديمية خلال شهر فبراير الماضى، للربط بين العلماء المصريين فى الداخل وعلماء المهجر، تقدم له العديد من الأساتذة والعلماء للاستفادة من تمويل البرنامج لمشروعاتهم.
مشروع للدكتور مصطفى السيد
وأضاف الدكتور محمود صقر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن عددا من بين المشاريع المقدمة للحصول على التمويل للعالم المصرى الكبير الدكتور مصطفى السيد بالتعاون مع كلية الطب البيطرى بجامعة القاهرة موضحا أنه عن علاج الأورام باستخدام تكنولوجيا النانو.
اختيار الجاد من المشروعات لتمويلها
وأشار الدكتور محمود صقر، إلى أنه سيتم المفاضلة بين تلك المشروعات فى الفترة المقبلة واختيار الجاد منها لتمويلها، وإذا كانت جادة كلها فسيتم تمويلها جميعا موضحا أن التمويل المحدد للمشروع الواحد هو مليون جنيه.
وأوضح أن الباحث بأى جامعة أو مركز بحثى يتقدم بمقترحه أو مشروعه للأكاديمية ويطلب العالم الذى يحتاجه والأكاديمية تفحصه وتقرر تمويله من عدمه بناءً على فحص لجنة من الأكاديمية.
وأكد صقر، أن مؤشرات تقييم مؤسسات البحث العلمى المصرية والتى تقوم بها أكاديمية البحث العلمى من خلال المرصد المصرى للعلوم والتكنولوجيا، وأن النشر الدولى المشترك من أهم العوامل التى تساعد وتحسن وضع مصر العلمى على الخريطة الدولية.
مصر تمتلك ثروة هائلة من العلماء
وتابع الدكتور محمود صقر، مصر تمتلك ثروة هائلة من العلماء المصريين فى المهجر ينتشرون فى كل بقاع الأرض، ومنهم من يشغل مواقع أكاديمية حساسة فى كبرى المؤسسات العلمية العالمية، من أمثال الدكتور أحمد زويل والدكتور مصطفى السيد والدكتور مجدى يعقوب والدكتور فاروق الباز وآخرون غيرهم ممن ساهموا ويساهموا فى إحداث تنمية علمية وتكنولوجية فى مصرنا الحبيبة ويجب الاستفادة من خبراتهم.
الدورة الواحدة داخل المشروع تستمر من سنتين إلى ثلاث سنوات
وأوضح الدكتور محمود صقر، أن الدورة الواحدة داخل المشروع تستمر من سنتين إلى ثلاث سنوات بتكلفة سنوية تصل إلى خمسة ملايين جنيه مصرى، وتسعى أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا من وراء هذا البرنامج العلمى الجديد إلى تحقيق عدد من الأهداف، منها تنمية قدرات شباب الباحثين المصريين فى الداخل، وإعطاء الفرصة للأساتذة فى الداخل للإفادة من خبرات العلماء فى الخارج والإطلاع على أحدث التكنولوجيات فى مجال نقل وتوطين التكنولوجيا، وأيضا إعطاء الفرصة للعلماء المصريين فى الخارج للمساهمة فى بناء مصر وتنميتها العلمية والتكنولوجية وربطهم بوطنهم.
- أكاديمية البحث العلمى: عضوية مصر فى "النيباد" ستفيدنا فى مجال الابتكار
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة